استنكر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الادعاءات التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن غلق مصر معبر رفح، على الرغم من أن مصر لم تغلق المعبر، منذ اندلاع الصراع في غزة، كما أنها لم ولن تتأخر عن إيصال المساعدات إلى أهالينا في غزة، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي هو من يعيق دخول المساعدات كما أكدت على ذلك الخارجية المصرية وشهدت به الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، ما يدحض الأكاذيب التي تحاول المزايدة على مصر في هذا الشأن.
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية ـ إن هدف إسرائيل من إعاقة وعرقلة دخول المساعدة إلى قطاع غزة، هو استمرار الحصار المطبق على أهالينا في غزة، وقطع كل سبل الحياة عنهم، وهي انتهاكات مكملة لسلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، لافتًا إلى أن إسرائيل لما وجدت أن معبر رفح هو المنفذ والمتنفس الوحيد للأشقاء في غزة، عمدت إلى عرقلة دخول المساعدات عبره.
وأشار رئيس حزب الاتحاد أن ما يؤكد على أن إسرائيل هي المتسبب في عرقلة دخول المساعدات، أعمال القصف التي قامت بها من قبل للمعبر من الجانب الفلسطيني، وهو يثبت مساعيه لتعطيل عمل المعبر، مشددًا على أنه لا يمكن أن تسمح مصر على التقليل من دورها الداعم للقضية الفلسطينية.
وحول قصف إسرائيل لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اعتبر رئيس حزب الاتحاد أن ليس من المستغرب أن يقدم الاحتلال على استهداف المنشآت الإغاثية فهو ليس الأول، فقد قصف مقر الأنروا التابع للأمم المتحدة، والآن هو أمام استهداف جديد يضاف لسجل الانتهاكات الإجرامية التي يمارسها.
واختتم رضا صقر، قائلا: "إسرائيل تزيد من حربها الشعواء على قطاع غزة، في ظل عدم تحقيقها لأي انتصار عسكري حتى الآن، فما تقوم به إسرائيل هو مجازر بحق الإنسانية، تعكس فشلها الذريع من الناحيتين العسكرية والاستخباراتية منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة