منظمة حقوقية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد بايدن بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية بغزة
رفعت منظمة حقوق الإنسان الأمريكية "مركز الحقوق الدستورية" دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهمة إياه بالتواطؤ على الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة.
وتقول المنظمة في بيان نشرته أمس 13 نوفمبر على موقعها الإلكتروني: "ترتكب الحكومة الإسرائيلية جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة".
وأضاف البيان: "منذ 7 أكتوبر، قتلت الحكومة الإسرائيلية ما لا يقل عن 11100 فلسطيني في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 4600 طفل، وأصيب أكثر من 28000 شخص. وهناك أدلة موثقة على استخدام الفسفور الأبيض (المحرم دوليا)".
وتابع بيان المنظمة: "الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها القانونية لمنع الإبادة الجماعية، والرئيس بايدن وغيره من كبار المسؤولين يساعدون ويحرضون على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية".
وأشار "مركز الحقوق الدستورية" إلى أن "الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن لم يفشلوا في استخدام نفوذهم لمنع الإبادة الجماعية فحسب، بل أعربوا مرارا وتكرارا وبشكل علني عن دعمهم غير المشروط لتصرفات الحكومة الإسرائيلية".
وأكد البيان أن المنظمة رفعت دعوى قضائية اتحادية في 13 نوفمبر نيابة عن منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والفلسطينيين في غزة والولايات المتحدة ضد بايدن وكبار المسؤولين في إدارته.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا شمال قطاع غزة
استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، الليلة، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلًا وسط "جباليا" شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بقطاع غزة بوصول الشهداء والإصابات إلى المُستشفى الإندونيسي في "بيت لاهيا" شمال القطاع.
قصف مستمر على غزة ومستشفى المعمداني آخر المراكز الصحية العاملة
على الرغم من القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني في 17 أكتوبر الماضي، إلا أنه عاد للعمل بأقل حد من الإمكانيات، في ظل الظروف القاتمة المحيطة بالقطاع الصحي في غزة.
وبحسب شهود عيان، التيار الكهربائي انقطع في عدد من أقسام المستشفى المعمداني بسبب تضرر خلايا الطاقة الشمسية بسبب القصف الذي تعرض له المستشفى، وانقطاع إمدادات الوقود عن عموم قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن "المستشفى المعمداني هو المرفق الصحي الوحيد العامل بشكل جزئي في مناطق محافظة غزة، على الرغم من المجزرة التي تم ارتكابها بداخله".
وفي مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الماضي، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت مستفى المعمدانى، الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأفاد شهود عيان من داخل المستشفى: "القصف في ساحة المستشفى، الشهداء كلهم أشلاء محترقة، والمستشفى تحول إلى بركة من الدماء، وكان يضم مئات العائلات النازحة من القصف".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة