"زوجي حرض أطفالي على كراهيتي واتهامي بإهمالهم وتركهم للزواج من رجل آخر- هذا ما قاله لي أطفالي في رسائل ما زلت أحتفظ بها- وسألوا الله أن أموت بسبب إصرار زوجي على تشويهه سمعتي".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمت زوجها بهجرها منذ عام وحرمانها من حضانة أطفالها، ورفضه تمكينها من الرؤية.
وأشارت الزوجة التي طالبت بالطلاق للضرر والتعويض وحبس زوجها للتخلف عن تنفيذ أحكام قضائية:"زوجي اعتاد معاملتي بشكل سيئ طوال سنوات زواجنا بخلاف إساءة حماتي المستمرة لى، وعندما طالبته بالتدخل ووضع حل للمشاكل بيينا وتدخل أهله أنهال علي ضربا وطردني من منزل الزوجية، ومنذ تلك اللحظة وما يزيد عن عام لم أري أولادي".
وتابعت:" تم تحريض الأطفال من قبل حماتي وشقيقات زوجي على الإساءة لى والدعاء على بالموت بعد أن أقنعوهم بقيامي بالتخطيط بالزواج من رجل أخر، لأعيش في عذاب وأنا محرومة من رؤية الأطفال، مما دفعني لإقامة دعوي حبس ضد زوجي وتعويض فثار ولاحقني بالسب والقذف باتهامات تمس سمعتي، مما تسبب بتدهور حالتي النفسية، ".
وأكدت :"حاول إبتزازي للتنازل عن حضانة أطفالي، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، لأعيش في جحيم بسبب عنفه وتسلطه، وذلك وفقا للمستندات التي تقدمت بها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة