معظم الناس يريدون أن يكونوا سعداء في الحياة، ولكن لا أحد سعيد طوال الوقت، ولكن الحقيقة هي أن الرضا عادة يكون في متناول أي شخص، وهو شعور جميل، ينتج عنه السعادة، والاستمتاع بالحياة، ولكن هناك بعض السلوكيات التي يجب التوقف عنها للاستمتاع بهذا الشعور المميز، ونستعرض تلك السلوكيات للابتعاد عنها وفقا لما نشرة موقع "hackspirit".
الشعور بالرضا
التمسك بالماضي
العيش في الماضي وخاصة تذكر الأخطاء فقط، يمنع الشخص من الاستمتاع الكامل بالحاضر، فكل ما علينا فعله هو الاعتراف بتجارب الماضي، وأن ندرك أن الحاضر يوفر فرصا ولحظات جديدة للرضا، حيث إن العيش على الأخطاء يجعل الشخص يحمل مشاعر سلبية من الماضي والتي تتسبب في ثقل الكاهل فقط، فبدلا من التسامح والمضي قدما، تجد نفسك محاصرا في دائرة من الاستياء والغضب.
إحاطة نفسك بالمؤثرات السلبية
تشمل المؤثرات السلبية الأماكن والأشخاص، وكل ما يذكرك أو يعطيك طاقة سلبية، فالحقيقة البسيطة هي أن الأشخاص السلبيين يحبطونك ويؤثرون على عقليتك، فكل ما عليك فعله هو بناء شبكة دعم من الأشخاص الإيجابيين والمشجعين حيث إن هذا أمر بالغ الأهمية في سعيك لتحقيق الرضا.
تجنب التغيير
الحياة كلها عبارة عن تغييرات، كبيرة وصغيرة، إذا كنت تتهرب منهم باستمرار وتلتزم بنفس الروتين القديم، فستبقى في منطقة الراحة الخاصة بك إلى الأبد، فعليك عدم الخوف من التغير والتخلص من الروتين الساكن، فإذا لم تتغير فقد تفوت فرصا مذهلة وفرصة لتصبح نسخة أفضل من نفسك.
الابتسامة
أن تكون ماديا
أن تكون ماديا يعني إعطاء أهمية كبيرة للأشياء بدلا من اللحظات والأشخاص، فإذا كنت تهدر كل وقتك وأموالك في شراء أحدث الأجهزة والأشياء الفاخرة، فقد تشعر بموجة سريعة من السعادة، لكنها لا تستمر لفترة طويلة، ولكن عندما تستثمر في تجارب مثل السفر، وتكوين الذكريات مع أحبائك، وتكوين روابط ذات معنى، فإن تلك اللحظات تجلب لك نوعا أعمق بكثير وطويل الأمد من السعادة.
فتاة
القلق بشأن أشياء خارجة عن إرادتك
القلق بشأن الأشياء الخارجة عن إرادتك يشبه القلق بشأن الطقس، لا يمكنك تغييره، فلماذا تضيع طاقتك ومزاجك عليه؟ بدلا من ذلك، ركز على ما يمكنك التأثير عليه، مثل جعل يومك أفضل ما يمكن، سواء كان ممطراً أو مشمساً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة