ستظل المخطوطة التالية للمؤلفة المكسيكية فاليريا لويزيلى سرية وغير منشورة وغير مقروءة حتى عام 2114، بعدما تم اختيار المؤلفة المكسيكية التي تشمل كتبها "قصة أسناني" و"أرشيف الأطفال المفقودين"، لتكون المؤلف العاشر المساهم في "مكتبة المستقبل"، وهو مشروع تديره الفنانة كاتي باترسون ويدعو الكتاب المشهورين إلى تقديم أعمال جديدة ليتم تخزينها بعيدًا لعقود قبل أن يماط عنها اللثام عام 2114، وهو العام الذى يوافق العام المئة بعد بداية المشروع الذى انطلق عام 2014.
وتضم قائمة المؤلفين مارجريت أتوود، وأوشين فونج، وتسيتسي دانجاريمبجا، وهم من بين المؤلفين الذين ساهموا في المشروع حتى الآن، وسيتم نشر جميع الأعمال فى مختارات فى عام 2114، أى بعد 100 عام من بدء المشروع فى عام 2014.
وقالت فاليريا لويزيلى لصحيفة الجارديان البريطانية إنها "تأثرت" بالدعوة للمساهمة فى مشروع مخطوطات مكتبة المستقبل، مضيفة أنها "مهتمة جدًا" بكيفية "إعادة تشكيل المشروع".
ولدت فاليريا لويزيلى في مكسيكو سيتي، ونشأت في كوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والهند، تشمل كتبها الخمسة رواية "أرشيف الأطفال المفقودين" التي رشحت لجائزة بوكر، و"أخبرني كيف ينتهي الأمر.. مقال في 40 سؤالًا"، والتي فازت بجائزة الكتاب الأمريكي في عام 2018، وفي العام التالي، حصلت على زمالة ماك آرثر.
وفي كل عام يقوم مؤلف من إحدى دول العالم بالمساهمة بتمرير أعماله إلى مدينة باترسون في حفل تسليم في غابة نوردماركا في أوسلو، حيث تمت زراعة 1000 شجرة كجزء من المشروع، وفي عام 2114، ستتم طباعة المختارات على ورق من تلك الأشجار.
وقالت فاليريا لويزيلي إن المشروع يجلب "شعورا بالحرية الكاملة، هذه قطعة لن يقرأها أحد أعرفه ربما ابنتي الصغيرة، لأنها تبلغ من العمر عامين، وستبلغ من العمر 93 عامًا حين نشر الرواية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة