منذ أن بدأت المقاومة الفلسطينية والحرب على غزة، واستشهاد الكثير من المدنيين من الأطفال الصغار والنساء، الأمر الذي جعل الكثير منا يحاول جاهداً التعبير عن تضامنه مع فلسطين باعتباها قضية الأمة العربية، كما قال محمود نظير الذي يمتهن الأعمال الحرة والذي وجه هوايته في تشكيل ورق الكارتون وتحويله لمجسمات يمكن استخدامها كقطع ديكور في المنزل، ولكنها هذه المرة تحمل رسالة دعم قوية لأخواننا في فلسطين.
تصميمات من الكارتون
بعلب الكارتون.. محمد نفذ مجسم لمسجد قبة الصخرة
قال محمود في حديثه لـ "اليوم السابع"، أن بداية هوايته جاءت كاستغلال لوقت فراغه من أن كان عمره 12 عام، حيث اكتشف موهوبته في تشكيل وتحويل علب الكارتون إلى مجسمات لها معنى أو ما يعرف باسم "الماكيت"، ومع بداية الأحداث استطاع أن يوجه هوايته لتنفيذ عدة مجسمات تضامناً مع القضية الفلسطينية.
مسجد قبة الصخرة
وأردف أنه صمم في الأول ساعة حائط على شكل خريطة دولة فلسطين العربية، وكل ما احتاجه لهذا التصميم هو قطع من الكارتون ولاصق، ثم بدأ في تصميم مسجد قبة الصخرة، واستطاع أن يظهره بشكل مثالي يجعل من يشاهده لا يتوقع أن هذا التصميم بتفاصيله من الكارتون فقط.
علم فلسطين
وثم بدأ في تصميم "ماكيت" آخر لأحد البيوت الفلسطينية التي اخترقها أحد صواريخ الصهاينة، كتجسيد عما يحدث من إبادة للمدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال الصغار والرضع والنساء، وتابع أن هذه الهواية يعتبرها من أحب الأشياء لقلبه، ويتمنى أن يحافظ عليها ليصمم العديد من المجسمات الأخرى التي تعبرعن قضايانا، وترسخ فينا روح الإنتماء ودعم اشقائنا.
مجسم من الكارتون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة