هاجمت قيادات فلسطينية، الاحتلال الإسرائيلى، حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية طلبت من جميع سفرائها شرح الموقف الحالي في الأراضي المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال كلمة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الشعب الفلسطيني يعاني في القدس واجتياحات الأقصى وإرهاب المستوطنين وحصار غزة وما آلت إليه الأمور من تصعيد، وقد يؤدي هذا التصعيد إلى تصعيد آخر.
وتابع أنه لا بد من وقف العدوان الإسرائيلي، والوصول إلى أفق سياسي ينهي الاحتلال، والشعب الفلسطيني واحد موحد، ويجب أن تنتهي هذه المعاناة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وقال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن الهجمات الفلسطينية على مستوطنات إسرائيل والاشتباكات المستمرة حتى الآن، تعد رد فعل طبيعي من أبناء الشعب الفلسطيني على كل المجازر التي ترتكب بحق المواطنين الفلسطينيين فضلا عن الحصار الظالم على غزة وتدنيس حرمة المسجد الأقصى بإغلاق الحرم الإبراهيمي والاعتداء على النساء في القدس، إلى جانب القتل اليومي الذي يجري في مخيمات الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، علاوة على تضخيم وتوسيع المستوطنات وسرقة الأراضي.
وأضاف «شعبان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «الاشتباكات مازالت مستمرة، وما زال الشعب الفلسطيني صامد وثابت على أرضه يدافع عن نفسه وأرضه، والشعب الفلسطيني له قدرة وطاقة على التحمل والصبر ولكن كان الضغط متزايداً ومتداخلاً يوميا على الشعب الفلسطيني من الإهانة التي يتلقها على يد قوات الاحتلال».
وتابع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: «لدينا أكثر من 270 شهيداً حتى اللحظة على الضفة الغربية، ويجب على العالم وقف هذا العدوان»، مشيرا إلى أنه يجب توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال رأفت عليان القيادي بحركة فتح، إن إسرائيل ليست في حاجة لإعلان حالة الحرب، فهي معلنة حالة الحرب منذ سنوات، فحين تقصف منطقة لا تتعدى مساحتها كيلومتر واحد أليست هذا حرب؟
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد الآن أن ترتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني من طرف واحد، وبمجرد أن ترد المقاومة تعتبرها إسرائيل حربا.
وأوضح أن هذا الأسلوب اعتدنا عليه من إسرائيل، ولم يتحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل، لكن بمجرد أن ترد المقاومة يتحرك المجتمع الدولي في صف إسرائيل وأجهزتها الأمنية وآلياتها العسكرية، وحذرنا أكثر من مرة من أن الوضع سوف ينفجر.
وشدد على أن جميع الفصائل في غزة والضفة موحدة، وهناك غرفة عمليات مشتركة لكل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وأغلب الوجود العسكري لكل الفصائل في غزة، ومن بدأ الحرب هو الفصائل وهي من سينهيها وليس نتنياهو، ومن حق المقاومة أن تقول كلمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة