علماء آثار يونانيون يعثرون على مبنى تحت الماء يكشف أسرار مدينة سلاميس القديمة

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 08:00 م
علماء آثار يونانيون يعثرون على مبنى تحت الماء يكشف أسرار مدينة سلاميس القديمة آثار سلاميس
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء آثار يونانيون يدرسون جزيرة سلاميس الصغيرة الواقعة شرق أثينا باليونان، مبنى أثريا ضخما تحت الماء يقولون إنه مفتاح لفهم تاريخ المدينة القديمة.

وتشتهر سلاميس بدورها في الحروب الفارسية، التي خاضتها اليونان ضد الإمبراطورية الأخمينية (الفارسية) من عام 499 إلى 449 قبل الميلاد  أثناء الغزو الفارسي الثاني، ففي عام 480 قبل الميلاد، حقق الملك الفارسى زركسيس العظيم انتصارًا في البداية في معركة تيرموبيلاي، لكنه تعرض لهزيمة ساحقة في وقت لاحق من ذلك العام على يد البحرية اليونانية في معركة سلاميس.

وانهارت المدينة الكلاسيكية في جزيرة سلاميس بحلول القرن الثاني الميلادي، عندما كتب الجغرافي اليوناني بوسانياس: "لا تزال هناك بقايا سوق ومعبد لأياكس وتمثاله من خشب الأبنوس" وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.

وظل علماء الآثار يدرسون البقايا الغارقة لمدينة سلاميس الكلاسيكية منذ عدة سنوات؛ وفي عام 2021، اكتشفوا السور البحري الذي كان بمثابة نظام تحصين للمدينة القديمة.

وقد أعلن علماء الآثار مؤخرا عن اكتشاف مبنى ضخم يسمى ستوا، وهو ممر مغطى غالبًا ما يحيط بمساحة عامة مفتوحة مثل السوق أو الساحة.

ويبلغ عرض الرواق في سلاميس حوالي 20 قدمًا (6 أمتار) وطوله 105 قدمًا (32 مترًا)، مع بقاء طبقة أو طبقتين فقط من الحجر في الارتفاع. ويضم الجزء الداخلي منه سلسلة من ست أو سبع غرف، لكن علماء الآثار لم يتمكنوا من فحصها جميعًا وتبلغ مساحة الغرفة الواحدة حوالي 15.4 × 15.4 قدمًا (4.7 × 4.7 م) بها حفرة تخزين كبيرة.

وتشمل القطع الأثرية التي تم العثور عليها في الرواق فخار من فترات زمنية متعددة، وربما يكون الكثير منها قد انجرف ببساطة من البحر كما تم اكتشاف بقايا الماضي الكلاسيكي للرواق (القرن الرابع قبل الميلاد) أيضًا في أساسات المبنى، بما في ذلك آثار طينية مثل سدادات الأمفورا، وعشرات العملات البرونزية، وأجزاء من الأشياء الرخامية.

وفي بيان مترجم، أشارت وزارة الثقافة اليونانية إلى أن آثار سلاميس هي بالضبط كما وصفها بوسانياس قبل ما يقرب من ألفي عام وقالت إن "تحديد الرواق عنصر جديد مهم للغاية لدراسة التضاريس والتنظيم السكني للمدينة القديمة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة