"ما بيصرفوش".. إيطالية تفوز بمعركة قضائية لطرد أبنائها البالغين من منزلها

الأحد، 29 أكتوبر 2023 04:00 م
"ما بيصرفوش".. إيطالية تفوز بمعركة قضائية لطرد أبنائها البالغين من منزلها أم مسنة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت امرأة إيطالية مؤخرًا بدعوى قضائية لطرد ولديها، البالغين من العمر 40 و42 عامًا، من منزلها بعد أن رفضا مغادرة المنزل أو المساهمة فى مصروفاته بأى شكل من الأشكال، ورغم أن القاعدة الأساسية تكمن في أن حب الأم لأبنائها لا نهاية له وغير مشروط، لكن حتى الأم المحبة لا يمكن أن تتحمل الكثير، والدليل على ذلك تلك المرأة الإيطالية التى لم يكن أمامها خيار سوى الذهاب إلى المحكمة لطرد ابنيها البالغين.

حاولت المرأة البالغة من العمر 75 عامًا، من مدينة بافيا شمالى إيطاليا، منذ فترة طويلة إقناع ابنيها بالانتقال أخيراً من منزل العائلة، خاصة أن كلاهما لديه وظائف ويستطيعان تحمل تكاليف استئجار مسكن خاص بهما، لكنهما لم يستمتعا بالفكرة أبدًا، وبما أنهما لم يتمكنا حتى من المساهمة ماليًا أو القيام بالأعمال المنزلية، لم يكن أمام المرأة المسنة خيار سوى مقاضاتهما أمام المحكمة، بحسب ما ذكره موقع CNN.

أم

اختتمت هذه القضية الغريبة مؤخرًا بحكم القاضية سيمونا كاتربى التى تعاطفت مع الأم البالغة من العمر 75 عامًا وأصدرت إشعارًا بالإخلاء ضد الابنين، اللذين يبلغان من العمر 40 و42 عامًا، وقالت القاضية: "إلزام الوالدين بالنفقة على أبنائهم حتى بلوغهم سن 18 عاما، ولا يمكن تبرير ذلك عندما يكون الأطفال فى الأربعينات من العمر".

والحكم القضائي جعل أمام الطفلين "بامبوتشيونى" (الطفلان الكبيران)، وهو مصطلح استخدمه لأول مرة سياسى إيطالى فى عام 2007 للسخرية من البالغين الذين ما زالوا يعيشون مع والديهم، مهلة حتى 18 ديسمبر المقبل، للانتقال من منزل والدتهما، ليصبح بذلك أمامهم شهرًا ونصف الشهر فقط للانتقال من المنزل.

ومن المثير للاهتمام أن إيطاليا لديها واحدة من أعلى نسبة البالغين الذين ما زالوا يعيشون مع والديهم، وفقًا لبيانات عام 2022، لا يزال ما يقرب من 70% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا يعيشون فى المنزل مع والديهم، ومع ذلك، فإن الحالات التى يتم فيها إصدار إشعار بالإخلاء ضد الأطفال لمغادرة المنزل نادرة جدًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة