وجهت وزارة الصحة والسكان المواطنين إلى ضرورة تناول تطعيم الإنفلونزا الموسمية قبل قدوم فصل الشتاء، كونه يوفر حماية ضد 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها فى هذا الموسم، ليكون حماية لكل أفراد الأسرة للوقاية من انتشار الأمراض.
وقال الدكتور شريف الفيل، رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا أن شركة فاكسيرا تلعب دورا وطنيا فى توفير وتصنيع اللقاحات المختلفة لتحول مصر لمركز إقليمى للقاحات مشيرا إلى أنه تم توفير لقاحات الأنفلونزا ولقاحات طلاب المدارس وذلك لحماية الطلاب من المضاعفات الخاصة بالأمراض المعدية.
وأشار الدكتور شريف الفيل رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا إلى أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية فى توفير الحماية من عدة سلالات لفيروسات الإنفلونزا، علما بأنه يتم مراجعته سنويا من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث تقرر السلالات التى يجب أن تتواجد فى اللقاح سنويا ومن الوارد أن يتغير اللقاح كل عام عن الذى يسبقه وفقا لتحورات الفيروسات التى يتم رصدها، حتى يتم تصنيع اللقاح بخصائص ومكونات محددة تضمن الوقاية من الفيروسات التى تسبب الإصابة بنزلات الإنفلونزا.
وتابع : أنصح الأسر المصرية بتلقى اللقاح وقال أن جميع أفراد الأسرة يحتاجون لتناول هذا اللقاح لتقليل الإصابة ونقل العدوى خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة يضطر لمخالطة عدد كبير من الأشخاص يوميا.
واستكمل :
يمكن لجميع المواطنين تناول لقاح الأنفلونزا من خلال أى فرع من فروع هيئة المصل واللقاح والتى تتواجد فى 24 مركز على مستوى الجمهورية، ويتوافر بها جميع أصناف لقاح للإنفلونزا الموسمية لعدد من الشركات العالمية، وليس ذلك فحسب وإنما تم الاتفاق هذا العام مع إحدى الشركات العالمية الكورية على توفير لقاح بسعر اقتصادى للجمهور مقارنة بما يتم توفيره من الشركات العالمية الأخرى ليكون متاح جميع الخيارات أمام المواطنين.
وقال : لا يوجد أى فروق بين اللقاحات سوى التكلفة حيث أن جميعها تخضع لمراقبة منظمة الصحة العالمية التى تصدر تعليماتها فى شهر فبراير من كل عام لتحدد مكونات اللقاح، وبناء عليه جميع الشركات العالمية التى تنتج هذا اللقاح لابد وأن تلتزم بهذه التعليمات.
وأشار إلى أن الإنفلونزا هى مرض يحدث نتيجة الإصابة بالفيروس المسبب لها وهى تختلف عن نزلات البرد ولكن أعراضهما تتشابه كثيرا فى التعرض للرشح والسعال وارتفاع درجة الحرارة وألم بالجسم، ولكن للإنفلونزا مضاعفات أكثر شدة وهى ما يمكن تجنبها عند تناول اللقاح.
وتابع : لا توجد شروط لتناول اللقاح سوى أنه يبدأ من عمر 6 أشهر، ويمنع من تناوله من يعانى من حساسية البيض، أو عند الإصابة ببعض أعراض الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة والرشح ومشاكل الجهاز التنفسى، حيث يتم تأجيله فقط حتى الشفاء، وبشكل عام لا يتم إعطاء أى مواطن اللقاح إلا بعد قيام الطبيب المختص بطرح مجموعة من الأسئلة عليه أولا للتأكد من أن الحالة تسمح بتلقى التطعيم.
وكشف الدكتور شيريف الفيل أنه جارِ الاتفاق حاليا مع شركة كورية لتصنيع المصل محليا، وذلك بداية من العام المقبل ليتوافر فى مراكز فاكسيرا بتكلفة أكثر اقتصاديا مقارنة بغيره.
وأضاف : يوجد جدول كامل لتطعيمات الأطفال وكل منهم يختلف من طفل لأخر حسب العمر والوزن والحالة الصحية، لذا ينصح الأهل بالتوجه لأقرب فروع فاكسيرا واستشارة الطبيب لتقديم المصل المناسب للطفل، والسؤال أيضا عن التطعيمات ضد الفيروسات الموسمية للوقاية طوال العام.
وكشف عن الفئات الأكثر حاجة للقاح الأنفلونزا، وذلك منعا لتعرضهم للمضاعفات الصحية حال الإصابة بالفيروس وتابع : الفئات الأكثر حاجة للقاح الأنفلونزا تشمل:
- الأطفال خلال السنين الخمسة الأولى من العمر.
- كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة.
- أصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والقلب وأمراض الصدر والكبد والكلى.
- أصحاب المناعة الضعيفة نتيجة بعض الأمراض أو الأدوية المثبتة لجهاز المناعة ومن خضعوا لعمليات استئصال الطحال أو زرع الأعضاء كالقوقعة.
- السيدات الحوامل، خاصة فى الثلثين الثانى والثالث وحتى أسبوعين بعد الولادة
- العاملين بالمجال الصحى.
فيما أكدت أن هناك بعض الفئات التى يمتنع التطعيم عنها من لقاح الأنفلونزا
- الأطفال أقل من 6 شهور
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من أكل البيض أو حساسية مفرطة من اللقاح أو أحد مكوناته
وقال: يعطى لقاح الأنفلونزا الموسمية مع أيا من اللقاحات الأخرى فى نفس الوقت أو فى أى وقت قبل أو بعد أى لقاح آخر إذ لا يوجد اشتراط لمدد زمنية فاصلة محددة بين لقاح الأنفلونزا الموسمية وأى لقاح آخر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة