أعلنت هيئة الآثار والتراث العراقية، عن استخرجها تمثال لاماسو آشورى عمره 2700 عام، وهو تمثال يصور رأس إنسان وجسم يشبه الثور أو الأسد ولديه أجنحة مثل الطير، قد عاش قبل ألفى عام، يزن التمثال حوالى 19 طنًا ويبلغ طوله حوالي 12 قدمًا ونصف.
تمثال
وقام بالتنقيب عن التمثال فريق عراقي فرنسي مشترك بقيادة أحمد لبدراني، وقال عالم الآثار الفرنسي باسكال باترلين، أستاذ علم آثار الشرق الأوسط في جامعة باريس: "لم أكتشف أي شيء بهذا الحجم في حياتي من قبل عادة هذا الحجم لا يوجد إلا في مصر أو كمبوديا فقط"، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1992 خلال أعمال التنقيب التي قادها العراقيون، وبسبب حراب العراق والكويت، أدى هذا بالتالي إلى زعزعة استقرار الأنظمة المصممة لحماية التراث الثقافي فى العراق، مما أدى إلى ارتفاع حاد فى سرقات الآثار.
وفى عام 1995، تم قطع رأس التمثال من قبل اللصوص الذين حاولوا تهريبه إلى خارج البلاد من خلال تقسيمه الى 11 جزء، وتم انتشال الرأس في النهاية وإعادة تجميعها، وعلى الرغم من ظهور الشقوق تم وضع الرأس في المتحف العراقي ببغداد، فيما أعيد دفن باقية التمثال لحمايته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة