يتصاعد الغضب بين أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية مع التصعيد في قطاع غزة وكثافة قصف الاحتلال الإسرائيلي والتوغل البري الإسرائيلي.
غضب يتزايد مع غياب أي معلومات عن مصائرهم وعدم وجود قناة تفاوض رسمية بشأنهم، فقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا، جاء فيه أنه بينما يطالب عدد من أهالي المحتجزين الحكومة الإسرائيلية بإعادة ذويهم مهما كان الثمن تنتابهم مخاوف من تهديد الهجوم الإسرائيلي البري على غزة لجهود وساطة قد تفرج عن المحتجزين.
ويتأجج الشعور بالقلق في الداخل الإسرائيلي خشية أن يجر الغزو البري الجيش إلى معركة مستعصية داخل غزة، في غضون ذلك، يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أزمة ثقة شعبية حيث شدد أهالي المحتجزين الإسرائيليين الضغوط على حكومة نتنياهو مؤكدين أن وقت الصبر قد نفد.
وتظاهر المئات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو جنوب مدينة حيفا مطالبين مجلس الحرب بالاجتماع معه بشكل عاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة