ايأبى الشعب الفلسطيني أن يتنازل عن حقه في أرضه، لذلك يقاوم بكل ما أوتى من قوة ليسترد أرضه التى سلبتها منه إسرائيل، وقبل الحرب التي شنها الاحتلال على غزة خلال هذه الفترة وتحديداً في عام 2021، شهدت غزة والقدس الشرقية أسوأ موجة من أعمال العنف، حيث سقط آلاف الجرحى وعدد القتلى من الفلسطينيين، وفى ضوء هذا ظهرت فئة من المصممات الفلسطينيات، اللاتى استخدمن تصميماتهن للتعبير عن حبهم لوطنهن وحرصهت على الحفاظ على تراثهن ودعم قضية بلادهن، وفقاً لما ذكره موقع "wmagazine".
مصممات أزياء فلسطينيات يدافعن عن القضية
أنغام خليل
كشفت أنغام خليل، مصممة الأزياء، عن أنها حرصت على تقديم تصميمات ملابس ذات ألوان خافتة ولمسات جمالية بسيطة، وصورت مجموعتها الأخيرة حرب عام 1948، والتي تسببت فى نزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني، وقالت أنغام إنها حرصت في تصميم قطعًا تمثل النزوح الجماعي، مصورة صدمة الجيل السابق من الفلسطينيين.
تصميم أنغام
ياسمين مجلي
تتحدث المجموعة التى صممتها ياسمين مجلي عن قصة فلسطين من خلال استخدام المنسوجات والأصباغ والمطبوعات، والتركيز على الأشكال الفنية مثل الأقمشة القطنية البسيطة المطبوعة بثمار ونباتات الأراضي الفلسطينية، والجيوب المخططة متعددة الألوان المصنوعة بتقنيات التطريز القديمة.
تصميم ياسمين مجلي
وقالت ياسمين مجلي، المديرة الإبداعية ومؤسسة المجموعة: "الملابس سياسية بطبيعتها.. وإنتاج الملابس في حد ذاته يجسد معاناة انفصال الحدود. وإنهم حرصوا في تصميم هذه المجموعة من أقمشة أشتروها في نابلس، واستعانوا بمطرزين في غزة، وخياطين في رام الله".
ميرا البابا
وتحدثت ميرا البابا، مصممة الأزياء بأنها حرصت على تصميم ملابس معاصرة تشمل جغرافيا فلسطين وفنها، لتوصل أصوات الشعب الفلسطيني المهمش، وتسعى من خلال تصميماتها إلى استعادة الروح الفلسطينية والتقاليد، حيث صممت جواكيت وفساتين طويلة محتشمة ذات قصات مستقيمة بلوحة ألوان تشبه المناظر الطبيعية الفلسطينية.
تصميم ميرا البابا
وبرغم من نشأت ميرا في السعودية، زارت قطاع غزة في سن مبكرة، و شهدت حياة أجدادها في مخيمات اللاجئين في غزة، وتأثرت بما شهدته لذلك اتجهت لتصميم ملابس تتضامن بها مع أهلها في فلسطين، حيث قالت:"أرغب أن يفهم أي شخص يتعرف على علامتي التجارية قصة فلسطين التي أحاول سردها من خلال الملابس".
تصميم آخر لميرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة