خلال شهر سبتمبر الماضى، وضعت اليونسكو، "أريحا" التى تمثل واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان، وتقع في جزء من الضفة الغربية المحتلة، ضمن قائمة التراث العالمى، التابعة للأمم المتحدة.
أريحا
وتعتبر أريحا نقطة جذب رئيسية للسياحة إلى الأراضى الفلسطينية، وذلك بسبب مواقعها التاريخية وقربها من البحر الميت، تعد مثالا لأول وأقدم نظام سياسى اجتماعى إدارى فى العالم، كما أنها أقدم مدينة مسورة فى العالم، وصاحبة أقدم نظام سياسى واجتماعى واقتصادى ودينى فى العالم، مما يثبت دورها فى تطور الحضارة الإنسانية.
مدينة اريحا القديمة
وتقع مدينة أريحا عند مستوى 250 متراً تحت سطح البحر، ولا يماثلها فى ذلك أية مدينة أخرى فى العالم، وتعد أريحا مشتى مثالياً، ومدينة سياحية من الدرجة الأولى بفضل مناخها المعتدل شتاء وبفضل العديد من المواقع التاريخية والأثرية المنتشرة فى كل مكان تقريباً فى المدينة وحولها، فعلى مساحة 20 كم مربعا تتركز بعض أهم المواقع الأثرية، ومن بينها تل السلطان، وخربة قمران، وجبل التجربة "قرنطل" والكثير من الكنائس والقصور والمساجد سنذكرها لاحقاً، وتكثر فى أريحا المتنزهات والمطاعم والفنادق التى افتتح العديد منها حديثاً، كما أن شوارعها واسعة وأهلها كرماء معتادون على وجود السياح فى بلدهم، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة