شهدت السنوات التسع الماضية، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، طفرة كبير في المسرح المصري، واستعادة مكانته مرة أخرى، بعدما تراجع بسبب أسباب أغلبها تعود إلى غلق العديد من مسارح الدولة لحاجاتها إلى تطوير وترميم، وهو ما بدأت فيه وزراة الثقافة خلال السنوات الماضية.
ووصلت حجم مسارح الدولة التي تعمل في الخدمة حاليا باستقبال الجمهور والعروض الفنية المختلفة إلى نحو 148 مسرحا من بين دور المسارح العامة.
شهدت وزارة الثقافة العديد من الافتتاحات خلال عام 2014، الحدث الاهم المتمثل فى افتتاح المسرح القومى بعد توقف قرابة 6 سنوات وافتتحه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
شهدت وزارة الثقافة خلال عام 2016، افتتاح عدد من المشاريع الهامة، وفى عام 2017، شهدت الوزارة، وإعادة افتتاح مسرح محمدعبد الوهاب بالأسكندرية بعد إعادة تطويره، وكذلك افتتاح مسرح السلام بالقصر العيني بعد تطويره، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في الجيزة في عام 2019، وكذلك تطوير مسرح الطليعة والقاهرة للعرائس بوسط القاهرة.
وفي العام نفسه، تم الإنتهاء من الإحلال والتطوير في مسرح العائم الصغير بالمنيل، في أبريل 2019 بلغت التكلفة 5,3 مليون جنيه.
وفي عام 2020 تم مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية التابع للبيت الفني للمسرح بعد تطويره وتجديده، تحديث وتطوير سينما ومسرح السادات الشتوي في المنوفية، إعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عمليات الإحلال والتجديد والتطوير على احدث النظم، وكذلك إعادة افتتاح مسرح متروبول بعد تطويره بتكلفة بلغت 5.5 مليون جنيه، وافتتاح مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية لينضم المواقع التابعة لدار الأوبرا مثل المسرح الكبير والمسرح الصغير والمسرح المكشوف.
استطاعت الوزارة خلال عام 2022 إدخال مواقع مسرحية وإبداعية لمنظومة العمل بعد إجراء عملية الإحلال ورفع الكفاءة لهم، وهي "مسرح 23 يوليو" بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، و"مسرح الغد" بالعجوزة، وإعادة افتتاح مسرح ميامي بوسط البلد، ومؤخرا مسرح السامر بالعجوزة، وانتهاء أعمال الإنشاءات في مشروع "مسرح مصر"بشارع عماد الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة