قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى جامعة عين شمس، إن الأبناء في مرحلة المراهقة أكثر عرضة للأمراض النفسية، وذلك لمن لديه استعداد وراثى وجينى للمرض النفسي، وذلك لأن المراهقين يحدث لديهم تغيرات فسيولوجية تؤثر على حالتهم النفسية.
وأكد في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه يجب تجنب الضغط على الأبناء والشدة في التعامل معهم، حتى لا يتعرضوا لضغوط نفسية، مضيفًا أن الإحصائيات تشير إلى أن الأبناء من عمر 15 سنة حتى 35 سنة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية.
وأشار إلى أنه يجب التعامل معهم برفق ومصاحبتهم والتعامل معهم كأصدقاء والتحدث معهم بحيث يحدث لديهم تفريغ عاطفى ونفسى أولاً بأول.
ونصح بأهمية مصادقة ابنك من مرحلة الطفولة وتجنب الضرب والمقارنات بينه وبين غيره لتجنب فقدان الثقة في النفس الذى يتسبب في إصابته بالدونية ويصيبه بالاكتئاب.
وتابع: أن المرض النفسي يحدث نتيجة عوامل عدة معًا وهى العوامل الاجتماعية والنفسية والجينية، لذا يجب على الآباء متابعة أبنائهم أولاً بأول ومراقبة أى تغيرات سلوكية لديهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة