ذكرى ميلاد ميجيل أنجيل أستورياس.. شاعر وروائى ودبلوماسى وفائز بـ نوبل

الخميس، 19 أكتوبر 2023 09:00 م
ذكرى ميلاد ميجيل أنجيل أستورياس.. شاعر وروائى ودبلوماسى وفائز بـ نوبل استورياس
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب الجواتيمالى ميجيل أنخيل أستورياس فى مدينة جواتيمالا، وهو شاعر وروائى ودبلوماسى حائز على جائزة نوبل للآداب عام 1967 ويُنظر إلى كتاباته التى تجمع بين تصوف المايا والدافع الملحمى نحو الاحتجاج الاجتماعى، على أنها تلخص التطلعات الاجتماعية والأخلاقية لشعبه.

فى عام 1923 بعد حصوله على شهادة في القانون من جامعة سان كارلوس في جواتيمالا، استقر أستورياس في باريس، حيث درس علم الأعراق في جامعة السوربون وأصبح سرياليًا متشددًا تحت تأثير الشاعر الفرنسي وزعيم الحركة أندريه بريتون ويصف أول عمل رئيسي له، "Leyendas de Guatemala" (1930؛ "أساطير غواتيمالا")، حياة وثقافة المايا قبل وصول الإسبان، وقد جلب استحسان النقاد في فرنسا وكذلك في جواتيمالا.

عند عودته إلى جواتيمالا أسس أستورياس وحرر مجلة إذاعية اسمها El diario del aire وخلال هذه الفترة نشر عدة دواوين شعرية، بدءًا من سونيتوس (1936؛ "السوناتات" وفي عام 1946، بدأ العمل الدبلوماسي، واستمر في الكتابة أثناء خدمته في العديد من البلدان في أمريكا الوسطى والجنوبية، ومن عام 1966 إلى عام 1970، كان أستورياس سفيرًا لجواتيمالا في باريس، حيث أقام إقامة دائمة.

في الأربعينيات من القرن العشرين، بدأت موهبة أستورياس وتأثيره كروائي في الظهور عبر رواية السيد الرئيس التي صدرت عام 1946 ثم أتبعها برواية رجال الذرة عام 1949، تعتبر الرواية بشكل عام تحفة فنية له، يصور أستورياس البؤس الذي لا رجعة فيه على ما يبدو للفلاحين ويظهر جانب آخر من هذا البؤس عبر استغلال الهنود الحمر في مزارع الموز.

تلا ذلك في أعماله الثلاثية الملحمية التي تضم روايات "فينتو فويرتي" أو الإعصار عام 1950 و"البابا الأخضر" عام 1954؛ و"لوس أوخوس دي لوس إنتررادوس" أو عيون المدفن عام 1960 تم جمع كتابات أستورياس في ثلاثة مجلدات تضم الأعمال الكاملة عام 1967.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة