تتعرض غزة لقصف مستمر من الاحتلال الإسرائيلى مما تسبب فى آلاف الشهداء والجرحى فى غزة، بجانب نقص المعدات الطبية والأدوية والغذاء، وفى بيان صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان عبر موقعه الرسمي، أكد أن هناك ما يقدر بنحو 540 ألف امرأة في مرحلة الإنجاب في غزة، بينهن 50 ألف امرأة حامل حاليا، و5522 منهن يُتوقع أن تضع مولودها في الشهر المقبل.ونحو 800 ألف من النساء الحوامل في الضفة الغربية، بما في ذلك 73 ألف امرأة حامل حاليا، و8127 من المتوقع أن يلدن في الشهر المقبل، سيواجهن خطرا متزايدا بسبب الانهيار الصحي.
ومما لا شك فيه أن هؤلاء النساء تعانين من تحديات كبيرة في الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة ، وضعف الخدمات الصحية، ونفاد مخزون الإمدادات المنقذة للحياة.
وفى هذا الإطار أوضحت الدكتورة داليا أيمن استشاري النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني، أن ما تعاني منه النساء الحوامل في غزة خطرا كبيرا على صحتهن وصحة الجنين، مضيفة أن قصف القنابل الفسفورية يتسبب في تآكل الجلد، وبالتالي يعرض حياتهن للخطر ويزيد من فرص تعرض الحامل للوفاة ، وفي حالة نجاتها يزيدا فرص ولادة طفل مشوه.
وأضافت استشاري النساء والتوليد، أن هذه النساء لا يتناولن التغذية اللازمة لأي سيدة حامل، وأيضا لا يتناولن السوائل بالقدر الكافي، وبالتالي يزداد فرص عدم قدرتهن علي الولادة، لافتة أن الجنين يأخذ ما يحتاجه من جسم الأم، وبالتالي في حالة عدم تناولها للطعام فهذا يزيد من تعرضها للوفاة بسبب نقص العناصر الغذائية بجسمها.
وأشارت داليا، أن الأطقم الطبية في غزة تهتم بالجرحى ولا يوجد وسائل طبية للاهتمام بالحامل، حيث لا يوجد معدات طبية
وقالت إنه فى هذه الأجواء فإن الحامل لا تستطيع إجراء السونار للاطمئنان علي الجنين، والشيء الوحيد الذي يساعدها هو حركة الجنين التى يجب ألا تقل عن 10 حركات في اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة