مدير حقوق الإنسان بالجامعة العربية: الحصار والقصف لم يضعفا عزيمة الفلسطينيين

الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 12:57 م
مدير حقوق الإنسان بالجامعة العربية: الحصار والقصف لم يضعفا عزيمة الفلسطينيين جانب من المنتدى
كتب محمود طه حسين تصوير خالد كامل وإبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد منير الفاسى، مدير إدارة حقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، مركزية القضية الفلسطينية فى العمل العربى المشترك، نعم شهدنا حصارا وقصفا وتدميرا وترهيبا على جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهول المشهد لم يثن عزيمة إخوتنا الفلسطينيين صامدون.
 
وأوضح خلال كلمته بالمنتدى الحوارى الإقليمى حول مستقبل التربية والتعليم والتثقيف على حقوق الإنسان فى المنطقة العربية: فى هذا المنتدى نقول لهم تسلحوا بالإيمان والعزيمة واجعلوا التعليم سبيلكم لمفاتيح النصر ونحن معكم.
 
وأكد: نعتز بالتعاون القائم مع مكتب مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان، وتعرب عن امتناننا لاستجابة المفوضية السامية لمقترحنا المقدم مطلع هذا العام لعقد مؤتمر إقليمي حول التعليم والتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان بمناسبة الذكرى (75) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى (20) للميثاق العربي لحقوق الإنسان كما تعتز بشراكتنا المثمرة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان" كما نشيد بالمعهد العربي لحقوق الإنسان كر افد من روافد العمل الأهلي الجمعوي في منطقتنا العربية، موضحا أن التعليم أفضل استثمار فيه نربي عقولا واعية مثقفة مستنيرة ومبدعة. و به ندفع بقاطرة التنمية ونتفق على أن التعليم حق لكل البشر وهو حق مضاعف. فلنسبة التعلم أثر كبير على مستوى التمتع بحقوق الإنسان الأخرى. 
 
كما نتفق على أن للتعليم طبيعة تمكينية تجعله أداة لنهوض جميع الفئات اقتصاديا واجتماعيا. فبالتعليم نمكن المرأة. وبالتعليم نحمي الأطفال من الاستغلال، وبالتعليم يصبح ذوو الإعاقة فاعلين في المجتمع. وبالتعليم يتجاوز المهاجر محنة غربته ويتيسر اندماجه على أرض المهجر ولكن عن أي تعليم نتحدث هدفنا منظومة متكاملة متناسقة مترابطة متجددة ومنظومة لا تعتمد فقط على ذاكرة التلميذ، منظومة يحظى بها المعلم بتكوين مستمر ومنظومة تكون فيها المؤسسة التعليمية إطار إبداع قبل أن تكون إطار تلقين.
 
كما نتفق على أن للتعليم طبيعة تمكينية تجعله أداة لنهوض جميع الفئات اقتصاديًا واجتماعيا فبالتعليم نمكن المرأة وبالتعليم نحمي الأطفال من الاستغلال وبالتعليم يصبح ذوو الإعاقة فاعلين في المجتمع. وبالتعليم يتجاوز المهاجر محنة غربته ويتيسر اندماجه على أرض المهجر و ولكن عن أي تعليم نتحدث. هدفنا منظومة متكاملة متناسقة مترابطة متجددة ومنظومة لا تعتمد فقط على ذاكرة التلميذ. منظومة يحظى بها المعلم بتكوين مستمر و منظومة تكون فيها المؤسسة التعليمية إطار إبداع قبل أن تكون إطار تلقين.
 
وأشار إلى أننا نسعى لترسيخ إلزامية ومجانية التعليم الابتدائي والأساسي، بالرغم من الاهتمام والاقبال المتزايد الذي يحظى به التعليم الخاص وهذه ظاهرة يجب الوقوف عندها ونرحب بزيادة نسبة الأطفال الملتحقين بالمدارس وانخفاض معدل الأمية بالرغم من إدراكنا لضرورة مضاعفة الجهود للفتيات في الأرياف والمناطق النائية وبالتأكيد نؤمن بدور التكنولوجيا الحديثة والرقمنة في تطوير المنظومة التعليمية مع وعينا بتكلفة هكذا استثمار العالية سواء على الحكومات أو الأهالي ولكن في الوقت ذاته نشهد تحديات أخرى علينا اليوم توصيفها ونعي وجود اختلالات يتوجب اليوم تحديدها ورسم سبل تجاوزها.
 
وقال: نؤمن بضرورة إرساء عقد اجتماعي جديد يرتكز على منظومة تعليمية وجب التعريف بمقوماتها. منظومة تحسم الخيار الجدلي بين التعليم الحكومي والتعليم الخاص ومدارس البعثات الأجنبية منظومة تحفظ هويتنا وديننا وثقافتنا، وتنفتح على الآخر، مؤكدا أنه على مستوى جامعة الدول العربية تم إطلاق مبادرات عدة من قبيل "العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار للفترة 2015-2024" و"الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار" و "خطة التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الفني والمهني" و"الخطة العربية للتعليم في الطوارئ والأزمات".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة