قال رئيس مجلس النواب الأردنى أحمد الصفدى، فى مستهل جلسة النواب الطارئة اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح شاهدًا على جرائم حرب مارس فيها الاحتلال الإسرائيلى، شتى صنوف الإرهاب والتنكيل والدمار، مستهدفًا المدنيين صغارًا وكبارا.
وأضاف الصفدى - خلال الجلسة الطارئة - أن جريمة المستشفى الأهلى المعمدانى، ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وجريمة حرب نكراء، كما وصفها الملك عبدالله الثاني؛ تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتستوجب - أيضًا - كما أكد الأمير الحسين بن عبد الله ولى العهد، المحاسبة على هذه المجزرة البشعة.
وتابع أن الكيان الغاصب تمادى على أرض فلسطين الطاهرة فى ارتكابه للمجازر البشعة وآخرها قصف المستشفيات، فى مشهد؛ يدلل على أنه "كيانٌ إرهابى يؤمن بالتطرف ويتعامل بمنطق العصابات".
وأردف: "لقد قام الكيان الغاصب بجريمته الجبانة على مرأى ومسمع من العالم كله وسط غياب الضمير وصمت القوى التى طالما حاولت تصدير مفاهيم وقيم حقوق الإنسان وحق العيش بكرامة وسلام".
وواصل الصفدى: "اليوم مع حالة التضليل الإعلامى التى تصور الجانى بأنه ضحية، لم يعد هناك معنىً لكل مبادئ الإنسانية والقانون الدولى، التى حاول البعض تسويقها علينا عبر سنوات خلت، فماذا يمكن أن نسمى هذا الدمار سوى أنه الإرهاب بعينه، وانعكاس حقيقى لتطرف حكومة اليمين، وعليه أطالب اليوم باسم ضمائر ووجدان كل الأردنيين انتصارًا لدماء الشهداء، بتقديم قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، على ما ارتكبوه من جرائم لم يسبقهم إليها سوى أبناء جلدتهم، حين مارسوا الجرائم ذاتها فى دير ياسين، وكفر قاسم وخان يونس وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا، وجنين ومذابح الحرم الإبراهيمى والمسجد الأقصى المبارك".
وقد صوت مجلس النواب الأردنى على أن كلمة رئيسه تعد بيانا رسميا عن المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة