قال الدكتور لقمان بن عبد الله المفتى الفيدرالى لدولة ماليزيا أن دار الإفتاء بماليزيا تهدف إلى إصدار الفتاوى وتوضيح الأحكام الشرعية وضبط تعليم الإسلام وتعلمه وَفقًا للقوانين المعمول بها، وتقديم الخدمات والتوجيه للمسلمين فى عبادتهم، ونقل فهم واضح عن أهل السنة والجماعة واستبعاد الفهم المشوه.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر مضيفًا أن تحقيق رسالة دار الإفتاء فى ماليزيا يكون عبر الاستشارة الدينية للسلطان والحكومة الفدرالية الماليزية فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية، والبحث وإصدار الفتاوى للقضايا التى تتطلب الموقف الدينى، وتزكية الوعاظ والخطباء الذين يرغبون فى التعليم الدينى الإسلامى فى المساجد والمصليات، وكذلك تقديم الاستشارة والخدمات الدينية فى القضايا الإسلامية، وإجراء البحوث فى الفتاوى، فضلًا عن تقديم التوجيه والخدمات فى الشؤون الفلكية وإدارة وتطوير نظم إيصال المعلومات بشكل فعال للمجتمع.
وأشار إلى قانون إدارة الشريعة الإسلامية (الفيدرالية) لعام 1993 حيث أنه عند إصدار أى فتوى، يجب على المفتى عمومًا اتِّباع القول المعتمد فى المذهب الشافعى، وإذا رأى المفتى أن اتباع القول المعتمد للمذهب الشافعى سيؤدى إلى وضع يتعارض مع المصلحة العامة، يجوز للمفتى اتباع القول المعتمد للمذهب الحنفى أو المالكى أو الحنبلى، إذا رأى المفتى أنه لا يمكن اتباع أى من المعتمد للمذاهب الأربعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة