قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرض خلاها مجموعة من أهم الأخبار، بدأ بتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس القبرصي نيكوس خريستو دوليدس، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين، فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
واستعرض الرئيس في هذا الصدد الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر على مسار التهدئة، وكذلك فيما يتعلق بتقديم ووصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وانتقلت التغطية إلي الأراضي الفلسطينية، حيث استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم صحفي، وأصيب آخرون، الليلة، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية ومنزلا في مدينة غزة.
وأفادت مصادر بالقطاع بأن طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي عبد الهادي حبيب وحماته، وإصابة عدد من أفراد أسرته بجروح ما بين حرجة ومتوسطة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية لـ"القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف رفح وخان يونس فجرا، ما أسفر عن سقوط 100 شهيد.
كان عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة الأونروا، قال إن الوكالة كانت ترعى 150 ألف نازح قبل العدوان الأخير على غزة، ولكن الآن أصبح هناك مليون نازح بينهم 400 ألف نازح في المدارس التابعة للوكالة.
وأضاف المتحدث باسم الوكالة: "اليوم كنا نوزع رغيف واحد على كل فرد في اليوم، والعملية خطيرة التي تتم في غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع ولا يوجد مياه صالحة للشرب"
وتابع المتحدث:"سكان غزة يشربون من الأبيار وهى أبيار ملوثة بمواد مسرطنة ومسممة، ويشربون من الأبيار لأن الوقود نفذ ومحطات تحلية المياه توقفت بسب نفاذ الوقود عدا محطات قليلة لا تكفى والمخابز لا تعمل بسبب الوقود والبعض يعمل نصف يوم، ونحن في كارثة "
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه، بقصف عنيف من الطيران الحربي، ومدفعية الاحتلال التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعاً مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير في الممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية، ومحو مربعات سكنية بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة