يسرا فتاة في العقد الثانى من عمرها، وجدت شغفها في تصنيع مجسمات الرعب التى تظهر في الأفلام الأجنبية، وبما أننا على أعتاب الاحتفال بعيد بالهالوين، هذه المناسبة المختلفة التي تجعل البعض يكتفي بمشاهدة فيلم مرعب، أو الأحتفال مع الأصدقاء، أو حتى تنفيذ بعض الديكورات للشخصيات المرعبة، مثلما فعلت يسرا عبدد الرحمن وهي خريجة كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، حيث اهتمت بتصميم المجسمات التي ترتبط ببعض المناسبات، في السطور التالية نتعرف على حكاية "يسرا" مع مجسمات الرعب للاحتفال بالهالوين.
الاحتفال بالهالوين
يسرا صممت ديكور للهالوين من خامات بسيطة
قالت يسرا في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها دخلت مجال تصميم المجسمات والديكورات منذ ما يقرب من 15 عام، بالرغم من أن هذا المجال بعيداً عن دراستها، وبسبب موهبتها استطاعت تحويل الفوم والأخشاب والاقمشة إلى قطع فنية، وتابعت أنها بدأت تبحث أكثر عن الطرق المثالية وكيفية تصميم المجسمات بشكل مثالي، وذلك يتوقف على تحديد المكان الذي سيضع فيه قطعة المجسم سواء outdoor أو indoor، وهذا يفرق بين الخامات الخفيفة والخامات الأكثر متانة وكيفية استخدامها.
تصميم مجسمات
ولم يقتصر عمل "يسرا" على مجسمات الهالوين فقط اهتمت بالأطفال فقالت: إن من ألطف الأعمال التي تنفذها هي المجسمات التي تستخدم كديكور للأطفال سواء لأعياد ميلادهم أو لغرف نومهم، وفي الغالب تكون هذه الشخصيات معروفة من أفلام الكارتون الشهيرة التي يحبها الأطفال، وفي بعض الأحيان يطلب الأطفال تصميم شخصيات ديزني والأبطال الخارقين، بجانب الساحرة الشريرة والاشباح والهياكل العظمية.
تصميمات مرعبة
كما أوضحت أنها تستخدم خامات بسيطة وفي متناول الأيدي بسبب عشق الأطفال لهذا النوع من الفن الذي يجعلهم يرغبون في تنفيذ هذه المجسمات حتى لو بشكل أصغر بعض الشيء.
شاكي
مجسمات
هالوين
هيكل عظمي
يسرا عبد الرحمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة