ورشتان في الملتقى الدولي للميكروتياترو يقدمها خبراء من المسرح الإسباني

يديرالدكتور محمد شيحة أستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية فنون القاهرة، ورشتين لاثنين من كبار متخصصي الميكروتياترو في اسبانيا، الأولى بعنوان الميكروتياترو أقراص زماننا، ويحاضرها المخرج ايسيدرو تيمون باتي، أما الورشة الثانية فيحاضرها رودريجو زود ريجيث بعنوان المسرح الشعبي الهجين والمسرح التقليدي.

جدير بالذكر أن مسرح دار أوبرا الإسكندرية تنطلق الدورة الرابعة منه  يوم الأحد 15 أكتوبر، تحت رعاية أ.د نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وبحضور أ. د غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون ود. سمير متولى رئيس الملتقى ود. نبيلة حسن مؤسس الملتقى في مصر، ود. ماجدلينا كروز الملحق الثقافي في المعهد الثقافي الأسباني ثرفانتس بالقاهرة.

ويشارك في هذه الدورة 23 عرضا مسرحيا تتنوع بين فرق المسرح الجامعي والفرق المستقلة وفرق أكاديمية الفنون، بإجمالي 23 عرضا مسرحيا لنصوص مصرية مؤلفة خصيصا لهذا النوع المسرحي المكثف.

ويستضيف مركز الحرية للإبداع عروض اليوم الأول 16 أكتوبر الجاري والخاصة بعروض الاسكندرية، على أن تستضيف أكاديمية الفنون بالقاهرة باقي العروض حتى الختام في 20 أكتوبر الجاري.

وأعلن الملتقى لجنة تحكيم دورته الرابعة، وهم، الناقد والمخرج والمؤرخ د. عمرو دوارة، الناقد الاستاذ محمد الروبي رئيس تحرير جريدة مسرحنا والمخرج المسرحي سعيد منسى.

الميكروتياترو مسرحياته تقدم في غرفة مساحتها 15 مترًا مربعًا، يحضرها 15 فردًا، ويستغرق عرضها 15 دقيقة، ويمكنك أن تشاهد العرض ثم تخرج لتحتسى فنجانًا من القهوة قبل أن تلحق بعرض جديد، وبالتالي فأنت لست مضطرًا لأن تجلس ساعتين أو أكثر متململلًا تريد الخروج ، لأن فلسفة الميكروتياترو تقوم على شرطين هما: أن يبدأ العرض من Point OF Attack نقطة هجوم، أو مشكلة ، وأن يكون فيه Major Turning Point أي نقطة تحول كبرى، وهو ما يضمن روعة الاستهلال، لأن البدء من مشكلة أو نقطة هجوم يضمن شد انتباه المتلقي ويضمن كذلك أسر ذهن المتلقي مع العرض حتى النهاية.

الملتقي الرابع