وسط تهديدات صهيونية بضرب شمال غزة ودعوة لنزوح فلسطيني جماعي إلى جنوب القطاع الذي لا يحتمل إيواء أكثر من مليون فلسطيني، سعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خلال مقطع مرئي جديد بعنوان "الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية" إلى كشف نوايا الاحتلال الحقيقية من تلك التهديدات.
ففي المقطع المرئي عرض المرصد بالأرقام مساعي الاحتلال الصهيوني خلال العامين الماضيين لتكثيف عملية إحلال اليهود محل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ولجوئه إلى عمليات التطهير العرقي والإحلال السكاني وإعلان الأرقام المزيفة عن عدد اليهود في فلسطين التاريخية بهدف تغيير الوضع الديمغرافي لصالحه على الأرض، وهو الأمر الذي فشل في تحقيقه ما دفعه إلى تكثيف عدوانه على غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة لتسريع عملية التوطين.
وأكد المرصد في إنتاجه المرئي الجديد، أن الاحتلال لجأ إلى الحل البديل وهو إخلاء غزة من سكانها عبر دفعهم للنزوح الجماعي إلى جنوب القطاع ومنه إلى سيناء، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفي المقابل تكثيف هجماته ضد سكان القدس والضفة وتشريدهم لدفعهم للنزوح أيضًا، مع مواصلة أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى للقضاء على معالم المدينة التاريخية ومن ثم إعلانها مدينة يهودية خالصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة