تناول الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط المستجدات في قطاع غزة مع الممثل الاعلي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وكتب أبو الغيط على حسابه بموقع "إكس"، أنه وبوريل تناولا الوضع المأساوي في غزة علي إثر حملة الانتقام الاسرائيلية علي القطاع، موضحا أنه من المهم ان تنتبه اوروبا الي الحقيقة وتتوافق مع المباديء التي تتحدث بها، وأضاف "مستمرون في مسعي احياء الضمير العالمي ازاء ما يجري".
وفي السياق نفسه، تلقي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اتصالا هاتفيا من "سيلسو أموريم" مستشار الرئيس البرازيلي للشئون الخارجية الذي حرص على التعرف على رؤية الجامعة العربية للتطورات الخطيرة الجارية في قطاع غزة.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إن أبو الغيط حرص على أن يضع المسئول البرازيلي في صورة التطورات الجارية، لا سيما في ضوء تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن، بما يضع على عاتقها مسئولية كبيرة في التحرك من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية المسعورة ضد المدنيين في القطاع.
وأوضح رشدي ان أبو الغيط شدد على نحو خاص على خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة الهادفة إلى نقل السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وتهجيرهم قسرياً على نحو يشكل انتهاكاً صارخا وفجا للقانون الدولي الإنساني.
وشرح أبو الغيط للمسئول البرازيلي خطورة دفع القطاع إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في مداها، خاصة وأن العمليات العسكرية الإسرائيلة تعكس حالة من الانتقام المسعور دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر التهجير القسري للمدنيين تحت الاحتلال بحسب ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة.
وشدد أبو الغيط على مسئولية المجتمع الدولي، لا سيما الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي تترأسه البرازيل حالياً، في لجم الجنون الإسرائيلي ووضع خط أحمر لهذه الممارسات.
وذكر رشدي ان الطرفين اتفقا حول ضرورة وقف اطلاق النار بشكل فوري، وتهيئة السبيل لادخال المساعدات الإنسانية للقطاع لاغاثة السكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة