فى مثل هذا اليوم 12 أكتوبر 1996، دخل حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق تاريخ الدورى الإيطالى بمشاركته مع أودينيزى أمام نابولى فى اللقاء الذى انتهت بالتعادل 1-1 على ملعب سان باولو ضمن منافسات الجولة الخامسة للكالتشيو موسم 1996-97.
شارك حازم إمام بديلاً لرافاييل سيرجيو فى الدقيقة 62 من عمر المباراة ليصبح أول لاعب مصرى يشارك بشكل رسمى فى الدورى الإيطالى الممتاز على مر التاريخ، ويبدأ رحلة احتراف بين إيطاليا وهولندا حتى عام 2000 الذى أنهى فيه مشواره الأوروبى وعاد لنادى الزمالك.
وبدأ حازم إمام مشواره الكروى من خلال نادى الصيد فى القاهرة، واكتشف موهبته مدربو النادى الأهلى وكاد ينتقل للقلعة الحمراء لولا تدخل والده حمادة إمام نجم مصر والزمالك، وحول جهته للعب لنادى الزمالك ولعب أول مباراة له مع الفريق الأول بالنادى موسم 1993/1994م ضد الاتحاد السكندرى، وكان أداء "حازم" المتميز مع فريق الزمالك والمنتخب الأولمبى سببًا فى اختياره من قبل "رود كرول" مدرب المنتخب المصرى فى ذلك الوقت، للانضمام إلى صفوف المنتخب فى أول مباراة له ضد منتخب جنوب أفريقيا عام 1995م.
نال حازم إمام خلال مشواره الكروى العديد من الألقاب، حيث حصل على لقب أفضل لاعب أفريقى داخل القارة عامى 1996 و2003م، وأفضل لاعب مهارى فى بطولة بيبسى للمهارات عام 2001م، كما حصل على لقب أفضل لاعب كرة قدم مصرى عام 2003م.
لعب حازم إمام مع منتخب مصر 87 مباراة أحرز فيها 16 هدفًا، ولعب آخر مبارياته مع المنتخب عام 2005 ضد منتخب الكويت.
حصد الثعلب الصغير مع الزمالك 12 بطولة، 3 مرات بطولة الدورى العام، و2 بطولة كأس مصر، و2 بطولة كأس السوبر المصرى، و2 بطولة دورى أبطال أفريقيا، وكأس السوبر الأفريقى، وكأس الأمير فيصل العربية، وكأس السوبر المصرى السعودى.
سجّل 32 هدفًا ببطولات الدورى العام المصرى و6 أهداف ببطولات كأس مصر و12 هدفا بالبطولات الأفريقية، كما أحرز 4 أهداف بالبطولات العربية، نال لقب هداف مصر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم عام 1998، وهدفه فى منتخب تونس فى كأس الأمم الأفريقية عام 2002 هو الهدف المفضل له.
رغم أن حازم إمام يعتز كثيرًا بالألقاب التى أطلقها عليه جمهوره مثل الإمبراطور، مهندس الكرة المصرية، أمير الموهوبين، فنان الشعب إلا أن لقب "أبو البنات" هو الأغلى على قلبه لأنه يذكره بأغلى شىء فى حياته بناته الثلاث "هيا وتاليا ولولوا".
فى مثل هذا اليوم 12 أكتوبر 1975، سجل مختار مختار نجم الأهلى الأسبق أول أهدافه بالقميص الأحمر فى شباك المنيا ببطولة الدورى في اللقاء الذى انتهى بفوز المارد الأحمر بستة أهداف دون رد سجلهازيزو (هدفين) وطاهر الشيخ (هدفين) ومختار مختار ومحمود الخطيب ولكل منهما هدف.
ففى 3 أكتوبر 1975، أشرك الأهلى بقيادة المجرى هيديكوتى لاعبه الصاعد مختار على مختار القادم من نادى إسكو مطلع الموسم الكروى الجديد، فى مباراة الفريق أمام كفر الشيخ بملعبها، وفاز الأهلى حامل اللقب بهدفين دون رد سجلهما طاهر الشيخ ومحمود الخطيب ضمن فعاليات الجولة الثانية لدورى المجموعات.
مختار مختار من مواليد 17 أغسطس عام 1954، وبدأ مسيرته الكروية فى نادى إسكو، الذى كان يضم فى نفس التوقيت كلا من حمدى نوح، أحمد أبورحاب، ياسر المحمدى وغيرهم، قبل أن يلتحق بالنادى الأهلى فى مطلع موسم 1975-1976
ومع الأهلى سطر مختار مختار مجده الشخصي، بعدما لعب مع الفريق الأحمر أكثر من 190 مباراة رسمية، سجل خلالها 32 هدفا، وحصد مع الأهلى فى السنوات التسع 10 بطولات، بواقع 6 بطولات دورى، و3 ألقاب كأس مصر، وبطولة ودورى أبطال أفريقيا.
استمر مختار مع الأهلى حتى اعتزاله نهاية موسم 1983-1984وهو دون الـ30 من عمره متأثراً بالإصابة البالغة التى تعرض لها فى آخر مبارياته الرسمية أمام المقاولون العرب، ولم تمر 10 دقائق حتى أصيب مختار فى كرة مشتركة مع سعيد الشيشينى الذى سقط بكل جسمه على ركبة مختار، حيث أصيبت ساقه بالضمور وأجرى عدة عمليات لكن ساقه اليمنى ظلت تؤلمه بعدما تدرب بقوة وعنف ليستعيد سرعته لكنه لم يتمكن فقرر الاعتزال، وتأكيداً لأخلاقه الرفيعة أصر فى حضور مباراة تكريمه التى أقيمت 24 يناير 1986 على أن يكون حول الملعب رافعاً يده فى يد سعيد الشيشينى كابتن ذئاب الجبل معلناً بذلك أمام الجميع أن الشيشينى لم يتعمد إصابته وأنه لا يحمل أى ضغينة له، واستقبل الجمهور هذا الموقف بكل الحماس بعدما كان يطالب زملاء مختار فى الملعب بالثأر له، ونتيجة لهذا الموقف الرائع قررت اللجنة الدولية للعب النظيف المنبثقة عن هيئة اليونسكو بباريس منح مختار جائزة "الخلق الرياضى" عام 1985 وتسلمها فى 25 سبتمبر 1986.
وكانت آخر مباريات مختار مختار الرسمية أمام المقاولون العرب فى الحادى عشر من شهر نوفمبر عام 1983، وسجل هدف المباراة الوحيد.
ومع منتخب الفراعنة انضم مختار مختار للمنتخب فى أمم لفريقيا عام 1976، وشارك أيضا فى أمم 1980، لعب مع المنتخب ما يقارب 43 مباراة سجل خلالها ستة أهداف.
وبعد الاعتزال، اتجه مختار إلى مجال التدريب وتولى التدريب فى قطاع الناشئين فى الأهلى، ثم تم تصعيده مدربا عاما مطلع موسم 2000/2001 وقاد الفريق كمدير فنى قبل قدوم الألمانى ديكسى، واستمر عامين مع الفريق وحقق ثلاثة ألقاب.
ثم بدأ مسيرته مع الأندية المصرية فى منصب الرجل الأول بالجهاز الفنى بدءا من غزل المحلة موسم 2002-2003 وحتى الآن قاد خلالها العديد من الفرق أبرزها بتروجت الذى صعد على يديه موسم 2006-2007، وإنبى الذى حقق معه بطولته الوحيدة كمدير فنى وهى كأس مصر 2011 على حساب الزمالك، ودرب أيضا كلا من المصرى، والاتحاد السكندرى، والإنتاج الحربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة