قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تعمل خلف الكواليس مع قادة مجلس الشيوخ، من كلا الحزبين لربط المساعدات الأمريكية لإسرائيل ومساعدات أوكرانيا، أملا فى فى استغلال الحاجة الملحة لمساعدة إسرائيل للتغلب على معارضة الجمهوريين فى مجلس النواب لمساعدات أوكرانيا. إلا أن الانقسام والجمود داخل الحزب الجمهورى يخاطر بتقويض قدرة الولايات المتحدة على دعم الأمرين.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن القلق يتزايد داخل البنتاجون بشأن الحاجة المحتملة إلى توسيع وزارة الدفاع لمخزونها القليل بالفعل من الذخيرة لدعم أوكرانيا وإسرائيل، وفقا للعديد من مسئولى الدفاع الأمريكيين.
وفى الوقت الحالى، تحتاج أوكرانيا وإسرائيل أسلحة مختلفة، فكييف تريد كميات هائلة من ذخيرة المدفعية، بينما تطلب إسرائيل ذخائر جوية دقيقة التوجيه وصواريخ اعتراضية للقبة الحديدية.
لكن التقرير أشار إلى أنه لو قامت بإسرائيل باجتياح برى لغزة، فإن جيشها سيخلق طلبا جديا وغير متوقع على الإطلاق على ذخائر المدفعية عيار 155 ملم وأسلحة أخرى فى وقت تعانى فيه الولايات المتحدة وحلفائها وشركاؤها من ضغوط شديد بعد أكثر من 18 شهرا على القتال فى أوكرانيا.
وذكر التقرير أنه فى حين أن إسرائيل لديها قاعدة صناعية وتنتج العديد من الأسلحة المتقدمة، إلا أن الحملة البرية المطولة يمكن أن تستنفذ مخزونخا، بحسب المسئولين. وكانت قيادة الأركان المشتركة والنقل بالبنتاجون عمل على مدار الساعة منذ بدء عملية طوفان الأقصى لتحديد مخزون إضافة من الذخائر حول العالم وكيفية نقله إلى إسرائيل سريعا، بحسب المسئولين.
ويوم الاثنين الماضى، قال مسئول رفيع المستوى بالدفاع الأمريكى، إن البنتاجون يجرى اتصالات بمصنعة الأسلحة الأمريكية للإسراع فى إتمام طلبات إسرائل للعتاد العسكرية والتى كانت تعبر أقل إلحاحا قبل أيام. فعلى مدار أشهر كانت الولايات المتحدة تعمل على توسيع قاعدتها الصناعية الدفاعية لتزويد أوكرانيا وإعادة ملء المخزون الأمريكى والغربى، ولا تزال هذه الجهود مستمرة.
وكان وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن قد دافع عن قدرة الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا وإسرائيل، مع إعلان الولايات المتحدة عن 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الأمنية لكييف، بما فى ذلك ذخائر المدفعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة