كشفت تقارير صحفية اليوم الخميس، أن فريق ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه الدولى المصري محمد صلاح، سيلعب ما تبقى من مبارياته على أرضه هذا العام بعدد جماهير أقل وسعة منخفضة.
وأكد النادي الإنجليزي أن القسم العلوي من مدرج "أنفيلد رود" سيظل مغلقا حتى العام 2024.
وأصيب المشجعون بالإحباط بسبب بطء إعادة تطوير ملعب ليفربول بتكلفة بلغت 80 مليون جنيه إسترليني، والأخبار التي تفيد بأنه لن يكون هناك أي إعادة افتتاح حتى العام 2024 ستجلب المزيد من خيبة الأمل، وستبقى القدرة الاستيعابية عند حوالي 51 ألف متفرج فقط.
ويستضيف ليفربول من الآن وحتى نهاية 2023، إيفرتون في ديربي ميرسيسايد، ونوتنجهام فورست وبرينتفورد وفولهام ومانشستر يونايتد وآرسنال ونيوكاسل يونايتد.
وبدأ العمل في تطوير القسم العلوي في سبتمبر 2021، بهدف استكماله قبل انطلاق الموسم الحالي.
وتعرض النادي سابقًا لانتكاسة في التطوير، بعدما أعلن أن القسم لن يكون جاهزا للمباراة الأولى للفريق على أرضه، ضد بورنموث في 19 أغسطس الماضي.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" تصريحات المدير التنفيذي في "أنفيلد" بيلي هوجان بقوله: "عندما تقدمت مجموعة باكينجهام بطلب للإدارة، أثر ذلك على سبل عيش الناس ووظائفهم، لذلك أريد التأكد من أننا نتذكر ذلك، وأريد أن أشكر كل من عمل في المشروع وكل من يعملون حاليًا".
وأضاف: "أود بالتأكيد أن أشكر جميع مشجعينا على صبرهم وتفهمهم أثناء تعاملنا مع الموقف، الذي كما ذكرت كان صعبًا للغاية خلال الأشهر القليلة الماضية، حتى نحصل على رؤية لجميع المعلومات المطلوبة، سيتعين علينا الحفاظ على الوضع الراهن لبقية العام التقويمي".
وإلى جانب عدم حصول ليفربول على المساندة الجماهيرية الكاملة، من المتوقع أن يواصل النادي تأثره من عدم إعادة افتتاح القسم العلوي في "أنفيلد رود"، من ناحية مبيعات التذاكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة