تحل، اليوم السبت، ذكرى وفاة الفنان إيهاب نافع، الذي رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 2006، بعد صراعه مع المرض داخل أحد المستشفيات، عرف إيهاب نافع بوسامته، وعلى الرغم من قلة الأعمال الفنية التي قدمها إلا أن أدواره حفرت في أذهان جمهوره وعشاقه على مدار عقود كثيرة.
تزوج إيهاب نافع أكثر من 10 مرات كما صرحت ابنته غادة نافع في حوار لها ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، وهن الفنانة ماجدة وبعد انفصاله عنها تزوج 8 مرات منهم سيدة أسترالية، تعرف عليها في بيروت، وأنجب منها طفلين هما زكريا وجوهرة، وعاش في أستراليا فترة شارك خلالها في أعمال سينمائية.
ثم تزوج من صحفية خليجية، ثم من سيدة أمريكية من أصل ألماني تعرف عليها في اليونان، ثم من سيدة أردنية، ومن أشهر زيجاته، زواجه من فالترود بيتون، أرملة رجل المخابرات رفعت الجمال، والمعروف باسم رأفت الهجان، وانفصل عنها بعد 7 سنوات من زواجهما.
ولكن كان زواجه من الفنانة ماجدة هو الأشهر، إذ أنه على الرغم من زيجاته الكثيرة إلا أنه دائما ما يقول عنها إنها حب حياته، ولم تتزوج هي من بعده، بدأت قصة حبهما حينما تعارفا في حفل نظمته السفارة الروسية وكان إيهاب نافع يعمل طياراً، وأصر في نهاية الحفل أن يوصلها إلى المنزل واستمر معها طيلة ثلاث ساعات كان يتحدثان فيهما وروى لها قصة حياته وأنه معجب بها.
وبعد عدة أيام جاء إلى بيتها وتقدم لخطبتها من والدها وأقيم حفل زفافهما في عام 1963، وقدمته ماجدة معها في السينما خلال فيلم "الحقيقة العارية" وكانت أول تجربة له في التمثيل، ورغم كل ذلك إلا أنهما انفصلا بعدما رزقا بابنتهما غادة نافع ولم تتزوج ماجدة من بعده رجلاً آخر.
ولم يقدم سوى عددا قليلا من الأفلام التي لم تتجاوز الـ 20، أبرزها 5 أفلام جمعته بزوجته ماجدة، وكانت البداية عام 1963 بفيلم "الحقيقة العارية" إخراج عاطف سالم، "الهجرة إلى الرسول" عام 1964 إخراج إبراهيم عمارة، "من أحب" عام 1966 إخراج ماجدة، "القبلة الأخيرة" عام 1967 إخراج محمود ذو الفقار، "النداهة" عام 1975 إخراج حسين كمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة