قال الدكتور روبرت فوكس، الصحفي في جريدة إيفينينج ستاندرد، إن ترحيل المهاجرين إلى رواندا عمل سياسي، ويرجع إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «فوكس»، خلال مداخلة ببرنامج «10 داونينج ستريت» والذي تقدمه الإعلامية جمانة هاشم، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الغجراء يعد تطرفًا من قبل حكومة المحافظين، ويعارضه العديد من المنظمات المجتمعية.
وأوضح أن الحكومة البريطانية لا تعي مدى خطورة ترحيل اللاجئين إلى رواندا، ولكنها مشغولة بقضايا أخرى تراها أكثر أهمية، كالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الاقتصاد.
وتسعى بريطانيا إلى ترحيل المهاجرين إلى رواندا، وهو القرار الذي عارضته الأمم المتحدة، إذ ترى أن مساعي لندن لترحيل اللاجئين إلى رواندا غير قانونية، ولكن المحكمة العليا البريطانية أجازت عمليات الترحيل ما يفتح الطريق إلى تنفيذها بالفعل وسط اعتراضات المنظمات الحقوقية والجمعيات الخيرية، والتي ترى أن العملية غير أخلاقية، وأن تاريخ العنف والاستبداد في رواندا لا يبرر الثقة بأنها ستكون مكانًا آمنًا للاجئين.
و تعهد ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا بتعزيز الاقتصاد وتقليص قوائم انتظار المستشفيات ووقف عبور المهاجرين، في أول خطاب له في عام 2023، وحدد أولوياته للعام الجديد وطلب من الجمهور الحكم على رئاسته للوزراء على أساس خمسة وعود.
ووعد سوناك بالعمل ليل نهار لمواجهة التحديات الخمسة خلال هذا البرلمان وخلق مستقبل افضل لبريطانيا، إلا أن حزب العمل اتهمه بالتركيز على المجالات التي من المتوقع بالفعل حدوث تقدم خلال الأشهر المقبلة، والفشل في معالجة الضغوط الكبيرة التي تواجهها البلاد في خطابه.
وفي حديثه لغرفة من الصحفيين ورجال الأعمال، قال سوناك إنه يريد تقديم "خمسة تعهدات لتحقيق راحة البال وخمس أسس لبناء مستقبل أفضل لأطفالنا وأحفادنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة