شاهد "شبابيك القلل" قطع أثرية إسلامية نادرة بمتحف آثار الغردقة.. صور

الإثنين، 30 يناير 2023 07:00 ص
شاهد "شبابيك القلل" قطع أثرية إسلامية نادرة بمتحف آثار الغردقة.. صور "شبابيك القلل" قطع أثرية إسلامية نادرة بمتحف آثار الغردقة
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتوي متحف آثار الغردقة، علي عدة قطع اثرية تعود للحضارة الإسلامية، من بينها شبابيك القلل، والمصنوعة من مادة الفخار، وترجع للقرن " 7 - 16 " ميلادية، حيث تعد الحضارة الأسلامية من أوسع الحضارات إنتشارًا، والفن الإسلامي بمصر مرآه صادقة لأهم الجوانب الحضارية خلال هذا العصر.

 

وصنعت التحف الفنية في تلك العصر من مواد مختلفة منها "  الأخشاب والأحجار والخزف والنسيج والمعادن والزجاج"،  وكان لها أغراض وظيفية متنوعة،  منها الديني والآخر يوفي بمتطلبات الحياة اليومية بشتى صورها .

 

من جانبه قال مينا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف اثار الغردقة أن مصر من أكثر بلدان العالم احتفاظًا بالتحف والآثار التي ترجع إلي العصر الإسلامي منذ " القرن الأول هـ وحتي الثالث عشر هـ، و القرن السابع ميلادي : القرن التاسع عشر ميلادي "  في تنوع لا يوجد له نظير في أي من بلدان العالم .

 

ويجمع الفن الإسلامي بين التقاليد الفنية من جميع بلدان العالم- والصين وإيران وشبه الجزيرة العربية والمشرق وأفريقياوأسبانيا، ومنها كانت القلل أحد وسائل حفظ المياة التي تحظى بعناية الصناع والحرفيين في العصور الأسلامية ، وقد أبدع الفنان في صناعة وزخرفة بعض أجزائها خاصة "شبابيك القلل" لما لها من أهمية وظيفية وفنية .

 

واضاف وكيل الشئون الاثرية أن يقصد بشباك القلة المنطقة الفاصلة بين جسدالقلة ورقبتها، ينظم تدفق الماء أثناء الشرب، علاوة علي ذلك يحمي الماء من سقوط الحشرات والملوثات فيه

 

وحرص الفنان المسلم علي ملء فراغ الشباك بالزخارف التي تميزت بالإبداع والدقة ، وقد تنوعت أشكال الزخارف ما بين هندسية ونباتية وحيوانية، مما جعل هناك تعدد وتصنيف للقلل، وجعلها نوعًا من التسويق والترويج للمنتج .

 

آثار إسلامية بمتحف الغردقة
آثار إسلامية بمتحف الغردقة

 

شبابيك القلل بمتحف آثار الغردقة
شبابيك القلل بمتحف آثار الغردقة

 

من الآثار الإسلامية بمتحف الغردقة
من الآثار الإسلامية بمتحف الغردقة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة