يعرض المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية عددًا كبيرًا من القطع الأثرية التى تتجاوز الـ50 ألف قطعة، أمام الزوار، ومن بين القطع الفريدة بالمتحف قطعة من الجرانيت عليها نقوش سحرية.
تعود القطعة الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير للعصر المتأخر، الأسرة 26 -30، حوالي 522-343 ق.م.، وقد تم العثور عليها في تل بسطا، الزقازيق، وهى عبارة عن قطعة من الجرانيت الأسود تصور عدد من المعبودات من بينها المعبودة إيزيس، حيث تحمل لقب صاحبة السحر العظيم كأحد ألقابها.
ويضم المتحف المصرى بالتحرير أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، حيث يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه.
القطعة الأثرية
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون"، كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة