تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن إغلاق تام لمصانع عدة فى فرنسا، وتعليق النشاط فى مصانع أخرى، بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار الغاز والكهرباء، التى تضاعفت مرات عدة.. بسبب توقف روسيا عن إمداد أوروبا بالنفط نظرا لدعم القارة العجوز لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.. وهو ما ترتب عليه الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة.
وأبرز المصانع التى تم إغلاقها تماما في فرنسا هو مصنع "كوفيجو" للمنتجات الغذائية، ومصنع "دوراليكس" للصناعات الزجاجية الذى عانى من ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة اللازمة لتذويب الزجاج قبل صبه فى قوالب جاهزة لصنع الأواني وهى المنتج الأشهر لهذه العلامة التجارية.
وقال لويس لاكونا، مدير مصنع دوراليكس.. إن شبح الإغلاق بات يهدد صناعة السيارات التى تضررت بسبب التضخم وضعف المبيعات ونقص قطع الغيار والتوجه نحو السيارات الكهربائية، إضافة إلى أزمة الطاقة، وهو ما أدى إلى تعالى أصوات النقابات مطالبة بحماية العمال..
وبدوره، قال فابريس كودور، الناطق باسم نقابة العمال في فرنسا .. إن الحكومة الفرنسية خصصت 24 مليار يورو عام 2022 .. لحماية المستهلك فى فرنسا من ارتفاع أسعار الطاقة، وتم رفع هذه القيمة إلى 45 مليار يورو في 2023,, لكن هذه الإجراءات تنطبق على الأسر لا على المصانع والشركات التى تعانى من تضاعف تكلفة فواتير الكهرباء والغاز لدرجة أثقلت كاهلها".
تواجه الكثير من المصانع الفرنسية، صعوبات كثيرة بسبب أزمة إمدادات الطاقة و التضخم وتراجع القدرة الشرائية، ورغم ذلك تحاول المصانع ضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج وسط خشية من تواصل الأزمة وتسببها بخسائر إضافية.
ويتواصل مسلسل إغلاق المصانع والشركات الأوروبية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة حيث تضاعفت فاتورة بعض الشركات إلى عشرة أضعاف ليصبح الإقفال أو تعليق الأنشطة حلا مؤقتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة