قال المهندس عبد الله مسار نائب رئيس الحراك الوطنى ورئيس حزب الأمة الوطنى السودانى: "الأمر فى السودان تعقد بعد ثورة ديسمبر 2019، قبلها كانت تحكم حكومة لمدة 30 سنة بقيادة البشير بالشراكة مع الجبهة الإسلامية وهم من قاموا بانقلاب 89 وأنا كنت من معارضى هذا الانقلاب مما عرضنى للسجن بسجون الجبهة الإسلامية".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى جمال عنايت في لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية": "المعارضة عملت تجمعات كثيرة وقاومت النظام بالطريقة المسلحة وظل النظام يتفرج وكان عسكريا صرفا، ثم انفتح على المجتمع واستمر حتى سقوطه".
وتابع: "فى هذا الوقت قامت حركات جديدة ومعارضة جديدة ودخلت بعض المعارضة فى النظام، وفى هذا الوقت حوصر النظام من الخارج وضرب عليه حصار شديد وقفل عليه الاقتصاد، ولكنه عمل إنجازات كبيرة في التعليم والبترول، ونتيجة الحصار الخارجي والفساد الداخلى تولدت حركة شعبية لتغييير النظام وجاءت حكومة انتقالية بعد سقوط النظام".
وأكد أن القوى المدنية عارضت المجلس العسكرى والقوى المدنية كانت نوعين نوع له ارتباطات خارجية أثرت على المشهد أكثر وسيطرت على المشهد وضغطت على الحكومة لكنهم لم يستطيعوا الاستمرار لأنهم كانوا يسار ويمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة