كثفت كتلة المعارضة اليابانية اليوم الأربعاء هجومها على رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بسبب خطة حكومته لزيادة الضرائب لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بحجة أن القرار اتخذ دون مناقشة برلمانية كافية.
وفي أول مناظرة كاملة منذ بدء الجلسة البرلمانية العادية أمس الأول الاثنين، قال كيشيدا مجددا إنه "سيواصل شرح سياساته بأدب" للشعب، مما أثار استياء نواب المعارضة، بحسب وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وفي الشهر الماضي، قررت إدارة كيشيدا مضاعفة إنفاقها الدفاعي تقريبا على مدار السنوات الخمس المقبلة واكتساب قدرات هجومية لردع الهجمات، في تحول كبير في سياستها الأمنية وسط التهديدات العسكرية الإقليمية المتزايدة.
وانتقدت كتلة المعارضة كيشيدا، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، لاتخاذه مثل هذه القرارات المهمة بعد جلسة البرلمان غير العادية في العام الماضي، والتي اختتمت مطلع الشهر الماضي.
وفي الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، حث كينتا إيزومي، رئيس الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان، كيشيدا على حل مجلس النواب لإجراء انتخابات مبكرة للحصول على تفويض شعبي إذا كان يريد الضغط من أجل زيادة الضرائب.
ووصف إيزومي قرار كيشيدا بأنه "طائش" بينما سأل رئيس الوزراء عما إذا كانت قدرات الضربة يمكن أن تكون مقاربة "استباقية" تنتهك القانون الدولي.
وأكد كيشيدا من جانبه أن اليابان ستلتزم بالقواعد العالمية، قائلا إن هذه القدرات ستستخدم "كحد أدنى من الخطوات الدفاعية" لحماية الأمة من الهجمات الصاروخية من جانب أعدائها.
وفيما يتعلق بالتكاليف التي تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لليابان ، أعرب كيشيدا عن استعداده "لبذل أقصى الجهود" لخفض النفقات الأخرى لتقليل العبء العام قدر الإمكان ، حتى بعد زيادة الحكومة للرسوم.
وقال كيشيدا أيضا إنه "سيصدر حكما مناسبا" بشأن موعد الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة