سمير حسنى

وداعا بشوش الوجه.. هتوحشنا يا علام

الثلاثاء، 24 يناير 2023 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعلم وندرك جيدًا ويقينًا أن الموت حق على جميع الخلائق، لقوله سبحانه وتعالى: "كل من عليها فان"، لكن هي لحظات الفراق القاسية والصعبة، لم أتصور لحظة أن أكتب كلمات وداع في الزميل العزيز علام عبدالغفار، الذى وافته المنية قبل أن يكمل 35 ربيعا، تاركًا خلفه محمد 4 سنوات وحليمة سنتين.

علام عبدالغفار، عليه سحائب الرحمة والغفران، كان دائم الابتسامة "بشوش الوجه"، لم يتواني لحظة ولم يبخل أبدًا في تقديم النصيحة لي شخصيًا أو أيًا من الزملاء بالصحيفة، كان الراحل متميزًا للغاية في كل جوانب العمل الصحفى والإدارى والإنساني والأخلاقي أيضًا، لذلك تقلد مناصب عديدة في "اليوم السابع".

عملت مع الراحل في قسم "المشاهدة" عامًا واحدًا هي مدة رئاسته للقسم، ترك خلفه طفرة كبيرة ومميزة ما زلنا نعمل بخططه الدقيقة حتى الآن، فبزغ نجم القسم في عهده، رحمة الله عليه، وتحول بفضله إلى أن يكون ضمن قائمة أهم أقسام الجريدة.

بعد رحيل "علام" أشعر أن 2023 سيكون عامًا قاسيًا، حيث يأبى الشهر الأول منه أن يتركنا إلا بعد أن تعتصر قلوبنا على أحباء فارقونا في وهلة دون حتى وداعهم .. لكن فى النهاية لا نقول إلا ما يرضى ربنا لاحول ولا قوة الا بالله العظيم و إنا لله و إنا اليه راجعون.."هتوحشنا" يا أبو محمد.. إلى أن نلتقى في جنات الخلد إن شاء الله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة