القاهرة الإخبارية: الاتحاد الأوروبى يتجه لتقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على اسمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفى لجوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حيث أكد جوزيب بوريل أن مساعدات أوروبا لكييف بلغت 49 مليار يورو.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفى، أن روسيا تخسر 40 دولارا في سعر برميل النفط، لافتا إلى أن روسيا تبيع نفطها بخصم 50% بسبب العقوبات.
وتابع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: روسيا لم ترسل أي إشارة لرغبتها في السلام، مستطردا: مساعدتنا لأوكرانيا وصلت إلى 49 مليار يورو.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن هناك اتفاق على إرسال حزمة سابعة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، متابعا: سندعم أوكرانيا مهما طال الأمر.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن روسيا هي من قررت الحرب وانتهاك القانون الدولي، متابعا: سنستمر في دعم مقترح أوكرانيا للسلام العادل بناء على وحدة أراضيها والحدود المعترف بها دوليا.
من جانبه قال سلامة عطا الله، مراسل القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين، اليوم الإثنين، يسعى لتوفير 500 مليون يورو لدعم أوكرانيا عسكريًا، وهو ما لاقى شبه موافقة أوروبية وسيتم إقراراه عاجلًا.
وأضاف "عطا الله" أن أوروبا تحاول محاصرة روسيا وعزلها عن العالم، من خلال إقرار حزمة عقوبات جديدة على الاقتصاد الروسي.
وأوضح أن أوروبا تعمل على استنزاف القوات الروسية في المعركة الأوكرانية، وهو ما يخدم السياسة الاستراتيجية الأوروبية.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يجمد ما يفوق 300 مليار دولار من الأموال الروسية، ولكنه لا يستطيع استخدام ذلك المبلغ، لأنه غير قانوني، وسيؤدي إلى كارثة أكبر من الحرب.
وأشار إلى أن أوروبا لديها هدف واضح، وهو عدم السماح لروسيا بالانتصار في أوكرانيا، ولتحقيق ذلك الهدف ستقوم أوروبا بدفع الغالي والنفيس.
فيما قال حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألمح إلى التعاون الاقتصادي الذي يجمع موسكو بدول الاتحاد الأوراسي، خلال كلمته في لقاء مع ممثلي دول الاتحاد عبر تقنية الفيديو.
وأضاف "مشيك" أن بوتين شدد على ضرورة مواجهة جميع التحديات الأمنية التي تحيط بالاتحاد الأوراسي، خاصّة تمدد حلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية عبر فنلندا والسويد، إذا ما انضما إلى الحلف، وهو ما لا تقبل به موسكو.
وأوضح أن "بوتين" أكد أن روسيا ليست الجهة التي بدأت الحرب بأوكرانيا، إنما القرارات الخاطئة من الغرب وتقديم الأسلحة إلى كييف هو ما دفع موسكو للدفاع عن أمنها القومي.
وأشار "مشيك" إلى أن روسيا تعمل على التعاون مع الاتحاد الأوراسي، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول الاتحاد.
واستطرد "مشيك" أن روسيا ترى أن تاريخ 24 فبراير 2022 ساعد على ظهور عالم متعدد الأقطاب، وأن الاتحاد الأوراسي سيكون من أهم التحالفات على الساحة الدولية؛ نظرًا للموارد التي تتمتع بها دول الاتحاد.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوراسي يستطيع مواجهة جميع التحديات الغربية، بحسب تصريحات الرئيس الروسي خلال خطاب اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة