قال جعفر الميرغني، نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني، إن الدعوة التى تطلقها القاهرة للحوار السودانى السودانى، تحرك مصرى راقٍ لقى قبولا كبيرا تجاه الحزب والكتلة، إيمان منا بأن هناك تجردا فى هذا التوجه من مصر، وانه توجه طيب يسعى لتوافق سودانى سودانى.
وأضاف الميرغني، خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت، أن التحرك المصرى هو ما كنا نبحث عنه طوال الأشهر الماضية، وكيف أن نجلس كسودانيين مع بعضنا البعض.
وأكد أن ما تقوم به مصر خطوة كبيرة جدا ندعمها بشدة، ومن الممكن أن يكون لها مخرج للسودان، ونحن ككتلة ديموقراطية نرحب بها بشكل كبير، وسنشارك فى الحوار حال حدوثه.
وفى وقت سابق، قال جعفر الميرغني، إن أى اتفاق ناجح لابد أن يضم الرأى والرأى الآخر وبالتالى وأن يكون هناك مشاركة واسعة لقطاع عريض من القوى السياسية، موضحا أنه كلما توسعت القاعدة تحت المشاركة ضمنا استمرارية هذا الاتفاق وان نصل لفترة إنتقالية ثابتة ومتوازنة، وفى نفس الوقت سنصل لحلول أكبر للمشاكل الداخلية السودانية.
وأضاف الميرغني، مع الإعلامي جمال عنايت، إذا كان هناك أشخاص أو مجموعة نيابة عن الشعب السودان وتحدثوا عن المشاكل فهذا الراى يمثل هذه المجموعة، موضحا أنه كلما شاركنا طيف أكبر كلما كان شاملا.
تابع نائب حزب الاتحاد الديموقراطي الأصل السوداني لدينا فى الكتلة تيارات ولهم صوت يوضح أنهم أعلم بقضيتهم، لافتا إلى أنه كلما كان هناك توسع كان هناك رؤية، وهو ما يميز الكتلة الديمقراطية لأن فيها أطياف مختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة