بدأت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء، فى محاكمة 13 شخصا ينتمون إلى مجموعة يمينية متطرفة اليوم فى باريس، بتهمة المشاركة فى اغتيال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عام 2018، حسميا قالت صحيفة "جورنال" الفرنسية.
وأوضح مكتب مكافحة الإرهاب في النيابة العامة أن المتهمين وهم 11 رجلا وامرأة ينتمون لجماعة بارجول اليمينية المتطرفة.
يذكر أن التحقيق في الهجوم على ماكرون بدأ في نوفمبر 2018 حيث اعتقل 14 شخصا مقربين من الأحزاب اليمينية المتطرف، أطلق سراح 2 منهم بعد 4 سنوات من التحقيق.
وبحسب لائحة الاتهام التي وجهت هؤلاء الثلاثة عشر ، أنهم أيضا متهمون بـ "انقلاب" ، وقتل مهاجرين بالاضافة الى شن هجمات على المساجد.
"اقتل ماكرون"
تبدأ القضية في نهاية عام 2018 عندما فتحت فرنسا تحقيق في مكافحة الإرهاب في 31 أكتوبر، وفى 6 نوفمبر اتخذت الشرطة إجراءات ، ضد جان بيير بوير ، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 62 عامًا ، وهو العقل المدبر للهجوم ، وتم اعتقاله مع ثلاثة رجال آخرين مقربين من أقصى اليمين أثناء ذهابهم إلى منزل أحدهم في موزيل.
واعترف المعتقلون بتهمة التخطيط للاعتداء على ماكرون، بأنهم أرادوا طعنه بالسكين أثناء مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وعثرت الشرطة أثناء تفتيش سيارة جان بيار، على سكين سيراميك قال المتهمون إنهم كانوا يعتزمون استخدامه في الاعتداء.
وأضاف المتهمون أنهم خططوا لتنفيذ الهجوم في 7 نوفمبر 2018 عند مشاركة ماكرون في فعاليات مدينة شارلوفيل ميزيار شرقي البلاد خلال التحضير لمراسم مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى التي سيحضرها عشرات الزعماء والقادة.
وتعتبر حركة بارجول ، هى جماعة يمينة متطرفة تشكلت على الفيسبوك عام 2017 ، وكان زعيمها جان بيير بوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة