سجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء 84.54 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت ،كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى79.37 دولار.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن إيرادات الميزانية الروسية من صناعة النفط والغاز زادت بنسبة 28%، أي بواقع 2.5 تريليون روبل في عام 2022.
وقال نوفاك، خلال اجتماع حكومي عن نتائج العام الماضي قي قطاع الطاقة ترأسه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الاثنين: "لقد ارتفعت الصادرات النفطية من روسيا بنسبة 7%، وانخفضت صادرات الفحم بنسبة 7.6%".
وأشار إلى ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 4.3%، ووقود الديزل بنسبة 6%.
وأضاف أن "إيرادات الميزانية الروسية من صناعة النفط والغاز نمت بنسبة 28% أو بواقع 2.5 تريليون روبل"، لافتا إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 8%، أي إلى 46 مليار متر مكعب.
وأوضح نوفاك أن شحنات الغاز من روسيا إلى الصين عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا" وصلت إلى 15.5 مليار متر مكعب.
وتبين أن السويد تنام على ثروة أرضية غير متوقعة، حيث تم اكتشاف مخزون كبير من المعادن النادرة والثمينة في أراضيها، وهي معادن يمكن أن تُصبح قريباً "أثمن من النفط والغاز"، بحسب ما يؤكد خبراء.
وقالت شركة التعدين السويدية (LKAB) المملوكة للدولة بحسب ما نشره موقع العربية، إنها عثرت على ما تعتقد أنه "أكبر مستودع معروف للعناصر الأرضية النادرة في أوروبا".
وأضافت الشركة الواقعة في مدينة كيرونا أقصى شمال السويد، إن المخزن يحتوي على أكثر من مليون طن متري من أكاسيد التربة النادرة.
وأشارت إلى أن هذه المعادن تستخدم في صناعة السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، وكذلك المغناطيس والشاشات الزجاجية ومكبرات الصوت والعديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وذكر تقرير نشرته شبكة "CNBC" الأمريكية واطلعت عليه "العربية.نت"، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق لبدء تعدين العناصر الأرضية النادرة في أوروبا، حيث تعتمد المنطقة حالياً بالكامل على الواردات من سوق تهيمن عليها الصين.
ويستورد الاتحاد الأوروبي 99% من تلك العناصر الأرضية النادرة من الخارج، وفقاً لتقرير عام 2020.
وفي خطاب حالة الاتحاد لعام 2022، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن العناصر الأرضية النادرة، إلى جانب الليثيوم المستخدم أيضاً في صناعة البطاريات، "ستكون قريباً أكثر أهمية من النفط والغاز".
ويتوقع الاتحاد الأوروبي زيادة الطلب خمسة أضعاف على هذه العناصر المعدنية بحلول عام 2030.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة (LKAB) السويدية، يان موستروم، الاكتشاف بأنه "خبر سار، ليس فقط للشركة والمنطقة والشعب السويدي، لكن أيضاً لأوروبا والمناخ".
ومع ذلك، قالت الشركة إن الطريق إلى التعدين سيكون "طويلاً"، ولا يزال يتعين تقديم رخصة استكشاف، وهناك حاجة إلى عدة سنوات أخرى من الاستكشاف لاكتشاف النطاق الكامل للودائع.
وقال موستروم: "إذا نظرنا إلى كيفية عمل عمليات التصاريح الأخرى داخل صناعتنا، فإن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن 10الى 15 سنة قبل أن نبدأ بالفعل في التعدين وتسليم المواد الخام إلى السوق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة