عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا بعنوان "الأزمة الروسية الأوكرانية.. تداعيات مستمرة على الاقتصاد العالمي"، وذكر التقرير أن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية لم تفرق بين دولة متقدمة وأخرى ناشئة، مشيرا إلى أن التداعيات القت بظلالها على الاقتصاد العالمى وتسببت فى ارتفاع معدلات تضخم غير مسبوقة ضربت معظم دول العالم.
وأضاف التقرير أنه فى الولايات المتحدة وبالرغم من تباطؤ التضخم فى ديسمبر الماضى فإن المؤشر لا يزال بعيدا على المستوى المستهدف من قبل مجلس الاحتياطى الفيدرالى، فيما أشارت البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية إلى أن التضخم الأساسى الذى يستعبد أسعار الفائدة والغذاء والطاقة ارتفع بنحو 5.7% على أساس سنوى وبنسبة 3 أعشار بالمائة مقارنة بالشهر السابق.
تابع التقرير أن الأسر الأمريكية واجهت العام الماضى مستويات تضخم هى الأعلى منذ عقود مما دفع بالاحتياطى الفيدرالى إلى رفع معدل الفائدة بوتيرة غير مسبوقة منذ ثمانينيات القرن الماضى سعيا إلى تخفيف الأعباء عن أكبر اقتصاد فى العالم.
وفى وقت سابق، قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمى ولم تفرق ما بين دولة عظمى وأخرى ناشئة، و تسببت في ارتفاع معدلات التضخم بدول العالم كافة.
أضاف محمد البهواشي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن ما يتم الآن مسكنات للوضع الحالى وإجراءات من قبل الحكومات للسيطرة على التضخم، والمحاولة على الإبقاء على معدلات إنتاج وألا يصل الركود أو التضخم إلى ذروته، موضحا أنه مع استمرار الأزمة الروسية سيستمر الوضع الشكل الذى هو عليه أو فى حالة إزدياد.
وأكد محمد البهواشى انه لابد من الوصول لحلول سياسية أو دبلوماسية لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن الأزمات تزداد يوما بعد يوم، ونأمل فى ان نتوصل إلى نقطة تلاقى لأن يتواجد نقطة تعافى يعمل الاقتصاد عليها للعودة إلى عجلة الإنتاج والحد من الآثار السلبية التى ضربت دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة