رئيس المركز الأوكراني للحوار للقاهرة الإخبارية: مدينة سوليدار لم تسقط بالكامل في يد الجيش الروسي
كييف: قواتنا تحاول التمسك بمواقعها في سوليدار
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكدت قناة القاهرة الإخبارية، أن وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها بالكامل على سوليدار، بينما أكدت سلطات كييف، أن القوات الأوكرانية تحاول التمسك بمواقعها في سوليدار، فيما أعلنت فرنسا عن إرسال دبابات قتالية خفيفة لأوكرانيا خلال شهرين .
وأعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، أن المعركة لا تزال مستمرة على جبهة "سوليدار" شرق البلاد، رغم التقارير الروسية التي تواترت حول سيطرة موسكو على المدينة الاستراتيجية، بينما ووصفت وزارة الدفاع الروسية، تحرير سوليدار، بالأمر المهم لاستمرار العمليات العسكرية الناجحة، ما سيسمح بقطع طرق إمداد القوات الأوكرانية في أرتيوموفسك وتطويق القوات الأوكرانية المتبقية فيها.
من جانبه قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في العلاقات الدولية من موسكو، إن روسيا تواجه صعوبات في السيطرة الكاملة على مدينة سوليدار، نظرا لأن أوكرانيا منذ 2014 وحتى الآن قامت بتحصين العديد من المدن منها سوليدار وباخموت، من خلال بناء خنادق واستغلال كل الأبنية العالية وجعلها قلاعًا للحرب مع روسيا.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية من موسكو، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن باخموت وسوليدار عبارة عن قلاع عسكرية وبحاجة إلى وقت كثير للسيطرة عليها لأنها محصنة جيدًا، بالإضافة إلى أن أوكرانيا تستغل المدنيين والأبنية السكنية لزيادة عدد الضحايا.
ولفت الباحث في العلاقات الدولية من موسكو، إلى أن أوكرانيا تعرض المدنيين للخطر عن طريق جعلهم دروعًا بشرية، وهذا يعرقل صعوبة العملية الروسية، خاصة أن هناك تعليمات صارمة من قائد الجيش الروسي لأفراد الجيش بأنه لا يجب أن يكون هناك ضحايا مدنيين.
وعلق عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، على انتشار الجيش الروسي، في مدينة سوليدار الأوكرانية.
وقال "أبو الرب"، خلال مداخلته عبر خاصية "سكايب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن نائب وزير الدفاع الأوكراني، أكد صباح اليوم، أن المدينة لم تسقط بالكامل في قبضة الجيش الروسي.
وأضاف، أن ما حدث في سوليدار، هو اقتحام قام به الجيش الروسي، مستطردا أن هذا لا يمنع أن هناك سيطرة حدثت من الجيش الروسي على المدينة.
وتابع، أن هناك مؤشرات تتجه نحو انسحاب تكتيكي للجيش الروسي من المدينة الأوكرانية إلى الجهة الغربية، مشيرا إلى أنه حتى وإن حدث سقوط للمدينة في يد القوات الروسية فإنه لن يؤثر على سير المعركة.
وأردف، أنه في الوقت نفسه، فإن سقوط سوليدار يعني تضييق الخناق قليلا على مدينة باخموت الأوكرانية، والتي تستهدف روسيا إحكام قبضتها عليها في المقام الأول، ومن ثم السيطرة على الإقليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة