" تعدت على بالضرب، وواصلت الإساءة لى، ورفضت حل الخلافات بشكل ودى، مما دفعنى لسداد مبالغ مالية لها تجاوزت مليون و200 ألف جنيه حتى أتقى شرها، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية، وعندما طلبت منها رؤية أولادى رفضت".. كلمات جاءت على لسان زوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم زوجته بالاقدام على ابتزازه وتهديده بإلحاق الأذى والضرر به، بعد زواج دام 6 سنوات بينهما.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منها دمرت حياتى وعاملتنى بشكل سيئ، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها، وملاحقتها لى بالتهديدات، وابتزازى وتسببها لى بخسارة أموالى حتى أتجنب عنفها وتنفصل عنى دون وقوع خلافات".
وتابع:" زوجتى حصلت على حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج كاملة ومصوغات بقيمة مليون جنيه، وبالرغم من ذلك رفضت تمكينى من رؤية أطفالى، وأقدمت على تعنيفى وتهديدى وابتزازى لاخضع لها، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية، ربنا ينتقم منها دمرت حياتى، ورفضت الانفصال وديًا عنى، لأعيش خلال الفترة الماضية فى عذاب، وسبتنى بأبشع الألفاظ وأنهالت على ضربا، وطلبت مبالغ مالية مقابل تركى دون إيذاء".
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقى ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقدًا أو عينًا، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعًا، والمشكلة هى أن يدفع الزوج مهرًا محددًا ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوى صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهرًا أقل تفاديًا لمصاريف التوثيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة