العديد من المواطنين مازلوا لديهم تخوف من المعيشة بجوار المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ولكن اﻷمر مختلف تماما بمدينة سوسنوفى بور الروسية التى تضم محطة لينينجراد الروسية للطاقة النووية التى تعتبر اﻷكبر من حيث السعة واﻷكثر أمان بالعالم، وهى المحطة المماثلة لمحطة الضبعة المصرية الجارى إنشائها، حيث يبلغ عدد سكان المدينة 70 ألف نسمة ويوجد بها العديد من المنشآت السياحية و الرياضية والاجتماعية.
ورصدت كاميرا اليوم السابع خلال جولتها بالمدينة على هامش فعاليات مسابقة الصيد الدولية التى تنظمها شركة روساتوم الروسية بمدينة سوسنوفى بور، طبيعة الحياة حول محطة لينينجراد النووية والتى تسير بشكل طبيعى وتضم ملاعب لكرة القدم وحدائق عامة وملاهى للأطفال وشاطئ مميز علاوة على مراكز ثقافية واجتماعية.
وعبر عدد من سكان سوسنوفى بور عن عدم تخوفوهم من المعيشة بجوار المحطة النووية التى يبلغ عمرها اﻻفتراضى 50 عاما تقريبا، مؤكدين أن المحطة النووية كان لها الفضل فى زيادة النمو اﻻقتصادى بالمدينة وبالتالى ارتفاع مستوى المعيشة بالنسبة لهم علاوة على الخدمات التى تحظى بها المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة