شهد أحد المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية، حالة طبية غريبة، حيث تم تشخيص إحدى الحالات لمريض أمريكى بأنه "ميت إكلينيكيا"، حيث كان الأمريكى رايان مارلو، فى المستشفى لمدة أسبوعين بعد تشخيص إصابته بالليستيريا، وهى عدوى بكتيرية نادرة.
وبعد أسبوعين من العلاج، أعلن الأطباء وفاة ريان إكلينيكيًا، وفقًا لزوجته ميجان، وأخبر الأطباء الزوجة أن العدوى البكتيرية تسببت فى تورم فى المخ، ما أدى إلى "موت عصبى"، بحسب timesnownews.
الزوجان
وشاركت ميجان أخبار حالة زوجها على وسائل التواصل الاجتماعى من خلال البث المباشر على "فيس بوك"، وعندما تم تسجيل رايان كمتبرع بالأعضاء، أبقى الأطباء جسده على أجهزة دعم الحياة قبل العثور على المطابقات المحتملة لأعضائه.
لكن فى 30 أغسطس، عندما كانت عائلة رايان فى المستشفى لتوديعه الأخير، لاحظ أحد الأشخاص شيئا صادمًا، قالت ابنة أخت ميجان إن أقدام ريان تحركت أو ارتعدت عند عرض مقاطع فيديو لأطفاله.
أدى ذلك إلى مطالبة ميجان من الفريق الطبى باختبار وظيفة دماغ زوجها مرة أخرى، وما أثار دهشتهم، أن الفحص المقطعى للمتابعة أظهر علامات على نشاط الدماغ، ما يعنى أن الأطباء أعلنوا خطأً أن رايان "مات إكلينيكيا".
وبمجرد تأكيد عمليات المسح والتقارير، بدأت ميجان البث المباشر مرة أخرى على" فيس بوك" وقالت "لا يمكننى اختلاق هذا، لا يمكننى اختلاق هذا، قصة قصيرة، سأخبرك القصة فى يوم آخر، إنه ليس ميتاً دماغيا، أصدقائى، إنه ليس ميتا دماغيا".
ومنذ عمليات الإنقاذ أظهر مارلو علامات ارتفاع ضربات القلب واستمر فى النفض، ومع ذلك، فإنه لا يزال غير مستجيب إلى حد كبير، وفقاً لزوجته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة