قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن جلسة مجلس الأمناء أمس، والأخرى المزمع عقدها السبت المقبل، من شأنهما استكمال الشكل التنظيمي الكامل للحوار الوطني، ثم يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي إجراء الحوار نفسه بعقد الجلسات.
أضاف فوزي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي رامي رضوان، عبر قناة dmc، أن جلسات الحوار الوطني سوف تنعقد في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وسوف يعقد مجلس الأمناء بعض الجلسات مع المقررين والمقررين المساعدين، لتوضيح كيف يمكن إدارة جلسة ناجحة، وكيف يتم تصميم الجلسات، ومواعيد وساعات الانعقاد، وبعض الأمور الأخرى، قد تظهر ملامحها من بعد يوم السبت المقبل.
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: "حالة الحوار الوطني هي نجاح للحوار، وما يحدث في الحوار ينعش الحياة السياسية وتضخ روح جديدة في المجتمع، حتى يكون الناس أكثر اتصالا بقضاياها وبحث مشكلاتها، وسيكون هناك حالة وعي موجودة بمسألة أولويات العمل الوطني".
وأكمل المستشار محمود فوزي: "المقرر والمقرر المساعد، مهمتهم الأساسية هي إدارة الجلسة، ومطلوب فيهما نوع من التخصص والدراية والحكمة، وليس إبداء رأي مباشر في القضية، لأن إدارة الحوار يجب أن تكون محايدة، لإخراج جلسة منضبطة عادلة ومتوازنة من ناحية الآراء، وأن تحصل كل الناس على فرصة عادلة في إبداء وجهات النظر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة