شاركت مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، فى تفعيل وحدة التشخيص عن بعد، بالتنسيق بينها وبين ممثلى وزارتي الاتصالات، والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمستشفى حميات منوف، وتوفير خدمة الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص عن بُعد (Telemedicine).
يأتى ذلك في إطار استراتيجية الدولة نحو التحول الرقمي، ورؤية القيادة السياسية، بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، ووزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي، لإنشاء وحدات للعمل بمبادرة التشخيص عن بُعد (Telemedicine) بالأماكن النائية والمحرومة لتعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية .
وتم التنفيذ تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية و الدكتور عبد الباري العجيزي مدير عام إدارة الطب العلاجي و الدكتور محمد سلامة مدير المستشفيات بالمديرية و متابعة وإشراف الدكتور محمد سلامة مدير مستشفى حميات منوف، وبالتنسيق مع إدارة التدريب والمدارس بالمديرية بقيادة الدكتورة إيمان مصطفى مدير الإدارة.
وقام الفريق الطبي بالمستشفى بجهود مكثفة لتشخيص الحالات المرضية المختلفة، وتقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد لعدد 18 حالة من مستشفى حميات، عن طريق المناظرات الطبية للحالات بتخصصات أمراض الكلى والمناعة والجراحة والصدر والعناية المركزة والاطفال .
جدير بالذكر أن وحدة التشخيص عن بُعد تحتوي على العديد من الملحقات مثل سونار للموجات فوق الصوتية الرقمية، منظار العين الرقمي، منظار الجلد الرقمي، سماعة الطبيب الرقمية، جهاز تخطيط كهربية القلب الرقمي، منظار الأذن الرقمي، مقياس ضغط الدم الرقمي، ميزان الحرارة الرقمي، طابعة، ماسح ضوئي، كاميرا.
يأتي هذا بعد عقد الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التعليم الطبي المهني، اجتماع مع مديري ومنسقي التشخيص عن بعد في المستشفيات والوحدات الصحية بمحافظات الجمهورية خلال الفترة الماضية، حيث تمت التوصيات بتكثيف عمل مشروع الاستشارات الصحية عن بُعد، وضرورة الاستخدام الأمثل لوحدات التشخيص الطبي عن بُعد، وتحضير جداول تقديم الاستشارات الصحية من جميع الأقسام في المستشفيات .
علاوة على ذلك يتم تنفيذ حملات دعائية للمشروع، وتقديم اقتراحات تطوير العمل على تلبية الاستشارات الصحية عن بُعد وذلك لرفع كفاءة الخدمة الطبية المُقدمة للمرضى، حيث أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تحقيق أقصى استفادة للمريض المصري أولاً والإستفادة العلمية للأطباء من خلال مناظرة الحالات مع أساتذة الجامعات المصرية ، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة