"بحبكم جدا وأنتم كنز حقيقى من ربنا ولازم كلنا نلتفت إليه".. بمودة حقيقية يخاطب الرئيس السيسى أبناء مصر من كل الفئات، لكنه يحمل محبة حقيقية لذوى الهمم.
لا يفوت الرئيس فرصة لاحتضان هذه الفئة المهمة، ودعمهم والتعبير عن التزامه الشخصى والتزام الدولة تجاههم، وكما كانت كلماته فى احتفالية "قادرون باختلاف" خلال ديسمبر الماضى بلسما لقلوب ذوى الهمم وأسرهم ستجد دائما عشرات الرسائل والدلالات على تلك المحبة والتقدير وجبر الخواطر بصدق وإخلاص.
وكلها مواقف عملية تترجم الدعم الرئاسى الكبير لأبنائنا وإخوتنا من ذوى الاحتياجات الخاصة إيمانا بحقهم الكامل فى الحياة، وتقديرا لما يملكونه من عزيمة وطاقات تسهم مع إخوتهم فى بناء الوطن وازدهاره .
وخلال سنوات الرئيس السيسى حصل ذوو الهمم على مكتسبات تاريخية بعد عقود من التهميش، ومنذ العام 2014 انتهجت الدولة خارطة طريق حقيقية لتمكينهم ودمجهم بالمجتمع، وأقرت تشريعات جديدة داعمة لهم لتنهى بذلك سنوات من عدم الاهتمام.
وعملت الجمهورية الجديدة بصدق على الانتصار لحقوق ذوى الهمم فى كل المجالات، فخصص الرئيس 2018 عاما لهم، وشهدت قضاياهم وحقوقهم انطلاقة كبيرة، ثم جاء قانون الأشخاص ذوى الإعاقة نهاية 2018 وتوالت التشريعات الداعمة.
ولم يخل مؤتمر واحد من تمثيل مشرف لهم، لنشهد مشاركات فعالة فى مؤتمرات الشباب قدموا خلالها رؤى وأفكارا مهمة واقتراحات عملية استجاب لها الرئيس والدولة.
ويحرص الرئيس السيسى دائما على دعوة ذوى الهمم للوقوف بجواره ويمازحهم بمحبة وأبوّة فى كل المناسبات. هذه الجهود المخلصة تُوجّت بمنح الرئيس جائزة الأولمبياد الخاص الدولية تقديرا لدعمه تلك الفئة المهمة.
لكن قبل الجائزة وبعدها تؤكد كل المواقف أن هدايا الله من ذوى الهمم يسكنون عيون مصر وقائدها، وأن الرئيس السيسى حبيب المصريين وجابر الخواطر دائما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة