تعتبر اضطرابات الأكل من أخطر اضطرابات الصحة النفسية وأصعبها في العلاج، و يمكن العثور عليها في كل الجنسين، وجميع الفئات العمرية، وعبر مجموعة متنوعة من الأعراق والخلفيات العرقية، و تؤثر اضطرابات الأكل سلبًا على صحة ورفاهية المصابين، وفي بعض الأحيان ، يمكن أن تصبح اضطرابات الأكل شديدة جدًا ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة بدون علاج طبي مكثف، وفقا لما نشره موقع thedoctorweighsin
أنواع اضطرابات الأكل
الأنواع الثلاثة لاضطرابات الأكل هي: فقدان الشهية العصبي ، والشره المرضي العصبي، والشراهة عند الأكل.
فقدان الشهية العصبي
يتميز فقدان الشهية العصبي بفقدان الوزن (أو نقص الوزن المناسب عند نمو الأطفال) ، وصعوبة الحفاظ على الوزن المناسب للجسم ، وتشوه صورة الجسم.
الشره المرضي العصبي
يتميز الشره المرضي العصبي بدورة من النهم ، والقيء المستحث ذاتيًا ، و تعاطي الملينات المصممة للتراجع عن آثار الشراهة عند تناول الطعام.
اضطراب الشراهة عند تناول الطعام
اضطراب الأكل بنهم هو اضطراب الأكل الأكثر شيوعًا، و يتميز بنوبات متكررة من الشعور بالخروج عن السيطرة مع استهلاك كميات كبيرة من الطعام بسرعة، و يصاحب الشراهة مشاعر الذنب والعار، و لا يحدث مع هذا الاضطراب التطهير وتعاطي الملينات.
ما الذي يسبب اضطرابات الأكل؟
تظهر عوامل الخطر لأول مرة في مرحلة المراهقة المبكرة ، ولكن تميل اضطرابات الأكل إلى الظهور في أواخر مرحلة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ. لا تظهر اضطرابات الأكل بنفس الطريقة من شخص لآخر. ومع ذلك ، فقد وجدت الأبحاث أوجه تشابه في المخاطر الكبيرة لتطوير اضطرابات الأكل.
التشخيص والعلاج
يبدأ العلاج بتقييم طبي جيد من قبل مقدم الرعاية الصحية، و قد تتطلب الحالات الشديدة الاستقرار في مستشفى من ذوي الخبرة في إعادة التغذية الآمنة للأفراد المصابين بسوء التغذية الحاد.
ويركز الكثير من العلاج النفسي لاضطرابات الأكل على العلاج النفسي بواحد مما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
العلاج القائم على الأسرة (FBT)
العلاج الشخصي (IPT)
العلاج المعرفي (CRT)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة